icon
التغطية الحية

مفوضية اللاجئين: زيادة عدد السوريين العائدين من الأردن 63% خلال 6 أشهر

2024.07.24 | 11:53 دمشق

آخر تحديث: 24.07.2024 | 12:53 دمشق

اللاجئون في الأردن على موعد مع تخفيض جديد لمساعدات "الأغذية العالمي"
عاد 19729 لاجئاً سورياً من الأردن ومصر ولبنان وتركيا والعراق إلى سوريا في 2024 بزيادة 19.36% عن 2023
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • غادر 3162 لاجئاً سورياً الأردن خلال النصف الأول من 2024، بزيادة 63% عن نفس الفترة في 2023.
  • عاد 19729 لاجئاً سورياً من الأردن ومصر ولبنان وتركيا والعراق إلى سوريا في 2024، بزيادة 19.36% عن 2023.
  • معدل عودة اللاجئين السوريين اليومي 108 لاجئين، والمعدل الشهري 3288 لاجئاً.
  • 10605 لاجئين أعيد توطينهم في بلد ثالث، بينهم 3625 سورياً من الأردن.
  • في 2023، عاد 37552 لاجئاً سورياً من الدول المستضيفة، مقابل 50966 في 2022.
  • 97% من اللاجئين السوريين في الأردن لا ينوون العودة خلال 12 شهراً.

أفادت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بأن 3162 لاجئاً سورياً غادروا الأردن خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 2024 للعودة إلى بلادهم، بزيادة قدرها 63 %  مقارنة بالفترة الزمنية ذاتها في العام الماضي 2023.

وذكرت بيانات مفوضية اللاجئين أن 19729 لاجئاً سورياً عادوا من الأردن ومصر ولبنان وتركيا والعراق إلى سوريا في العام 2024، مقابل 16529 لاجئاً مقارنة بالفترة الزمنية ذاتها في العام الماضي 2023، أي بزيادة قدرها 19.36%، وفق ما نقلت قناة "المملكة" الأردنية.

وتشير بيانات مفوضية اللاجئين إلى أن معدل العودة اليومي للاجئين السوريين إلى بلادهم خلال العام الحالي 108 لاجئين، في حين يبلغ المعدل الشهري 3288 لاجئاً.

وعلى صعيد إعادة التوطين، ذكرت بيانات مفوضية اللاجئين  أن 10605 لاجئين غادروا إلى بلد ثالث، كان من بينهم 3625 لاجئاً سوريا من الأردن.

يشار إلى أنه في العام 2023، بلغ عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى سوريا من مختلف الدول المستضيفة للاجئين 37552 لاجئاً، في مقابل 50966 لاجئاً في العام 2022، و35624 لاجئاً في العام 2021، و38234 لاجئاً في العام 2020، و94971 لاجئاً في العام 2019.

97 % من اللاجئين في الأردن لا ينوون العودة

وسبق أن أكدت دراسة مسحية نفذتها الأمم المتحدة، العام الماضي، أن 97 % من اللاجئين السوريين في الأردن المشاركين في الدراسة لا ينوون العودة إلى بلادهم خلال الـ12 شهراً المقبلة، وأجاب قرابة ربع الرافضين للعودة في غضون عام أن لديهم الرغبة في الرجوع لسوريا خلال الخمس سنوات المقبلة.

وشكلت قضايا السلامة، والأمن، وسبل العيش، والعمل، والخدمات الأساسية، والإسكان في سوريا العوامل الرئيسية المؤثرة على عملية اتخاذ قرار العودة.

يشار إلى أن مفوضية اللاجئين تؤكد أنها "لا تشجع أو تسهل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم في هذا الوقت"، لافتة إلى أن موقفها "ينبع من حقيقة أن الأوضاع الحالية في سوريا غير مناسبة لعودتهم الآمنة"، وأن قرار العودة إلى بلد الأصل هو "طوعي تماماً".