البث المباشر
أفادت مراسلة تلفزيون سوريا في بيروت نقلاً عن مفوضية الأمم المتحدة لـ شؤون اللاجئين، اليوم الأربعاء، أن حصيلة انفجار المرفأ، الأسبوع الفائت، تشمل العشرات من اللاجئين السوريين.
وأضافت المراسلة أن مكتب مفوضية اللاجئين في بيروت وصله بلاغات لـ ما لا يقل عن 34 مِن اللاجئين السوريين قضوا بالانفجار الذي هزّ العاصمة اللبنانية، يوم الرابع مِن شهر آب الجاري.
وأشارت المراسلة إلى تضارب في أرقام الضحايا خاصة اللاجئين (السوريين)، حيث سبق أن ذكرت سفارة نظام الأسد في بيروت، قبل أيام، أن عدد السوريين الذين قضوا بانفجار مرفأ بيروت "وصل إلى 43 قتيلاً"، وأنها حصيلة غير نهائية.
اقرأ أيضاً.. 43 سورياً قضوا في تفجير مرفأ بيروت
ويعود تضارب أرقام الضحايا - حسب المراسلة - إلى أنه ليس بالضرورة على جميع مَن لديه حالات وفاة مِن اللاجئين السوريين تبليغ المفوضية، لأن هناك كثيرا منهم غير مسجّلين لديها.
ورجّحت المراسلة ارتفاع عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت، في ظل وجود آلاف المصابين معظمهم إصاباتهم خطرة، فضلاً عن وجود كثير مِن المفقودين، لم يُعرف مصيرهم بعد.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لـ شؤون اللاجئين قد أكّدت، اليوم الأربعاء، أن القائمة التي تضم أكثر مِن 200 حالة وفاة ومفقود إثر الانفجار الذي شهدته بيروت، يشمل ما لا يقل عن 34 مِن اللاجئين المُبلغ عنهم حتى الآن، دون تحديد جنسياتهم.
وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش - في بيان نُشر على الموقع الرسمي للمفوضية - إن "فرق المفوضية على الأرض ما تزال تتحقق مِن التقارير مع خشية ارتفاع عدد القتلى بين اللاجئين فى بيروت والذين يبلغ عددهم 200 ألف لاجئ، لافتاً أن 7 لاجئين ما زالوا فى عداد المفقودين، فيما أصيب 124 آخرون بينهم 20 إصاباتهم خطرة.
وتابع المتحدث "المفوضية تواصل العمل مع فرق الإنقاذ والشركاء الإنسانيين الآخرين للتعرف على الضحايا وتقديم الدعم للعائلات التى فقدت أفراداً منها، وهو ما يشمل المساعدة النقدية الطارئة والمساعدة فى ترتيبات الدفن إضافة إلى الاستشارة".
وأشار "بالوش" إلى أن "الاستجابة الفورية للمفوضية تغطي المجتمع اللبناني بأكمله وتركّز على الفئات الأكثر ضعفاً، خاصة فى مجالين رئيسيين هما المأوى والحماية"، لافتاً أنهم "حشدوا 12 مليون دولار لاستجابتها الطارئة للأسر الأشد تضرراً وضعفا فى بيروت، وهو ما يتضمن 9.6 مليون دولار لتدخلات المأوى، و 2.44 مليون لأنشطة الحماية للأشهر الثلاثة القادمة".
وذكر المتحدث باسم مفوضية اللاجئين أن "مخزون المساعدات التابع للمفوضية فى لبنان لم يتأثر بالانفجار، وأن التقديرات الأولية تشير إلى أن ما يصل إلى 10 آلاف أسرة ضعيفة من المحتمل أن تكون تضررت بشدة من الانفجار، وأنها بحاجة إلى دعم عاجل".
