ملخص
- الدفاع المدني السوري يطلق مبادرة "ومن أحياها" للتبرع بالدم في بلدة جنديرس بريف حلب.
- المبادرة تأتي في إطار إحياء الذكرى الأولى لضحايا زلزال شباط العام الماضي.
- تهدف الفعالية لاستذكار الضحايا وتسليط الضوء على التحديات في عمليات التعافي.
- التبرع بالدم وسيلة حيوية لدعم أنظمة الرعاية الصحية والتعبير عن التكاتف والأمل في مواجهة التحديات.
أعلن الدفاع المدني السوري عن مبادرة للتبرع بالدم في بلدة جنديرس بريف حلب، تحت عنوان "ومن أحياها"، ضمن فعاليات إحياء الذكرى الأولى لضحايا زلزال شباط العام الماضي.
وأطلق الدفاع المدني المبادرة بالتعاون مع "منظومة وطن" ومديريات الصحة وفعاليات محلية، وستستمر لثلاثة أيام، وتتضمن كلمات للمشاركين ومؤتمراً صحفياً ومعرضاً لتذكارات ناجين وضحايا، بالإضافة إلى معرض لوحات فنية ومجسمات.
تدعوكم مؤسسة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) لحضور فعالية إحياء الذكرى الأولى لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا في 6 شباط 2023 وفقد فيه أكثر من 4500 شخص أرواحهم وأصيب أكثر من 10,400بجروح، في مختلف المناطق السورية، وكان له تأثير كارثي على شمال غربي… pic.twitter.com/uJjrpOJqA7
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) February 2, 2024
ووفق بيان "الخوذ البيضاء"، تأتي هذه الفعالية "لاستذكار الضحايا، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه أعمال التعافي، والاحتياجات الإنسانية المتزايدة في ظل تراجع الاستجابة المنقذة للحياة".
وأشار الدفاع المدني إلى أن "التبرع بالدم يصنع فارقاً كبيراً في حياة الأشخاص الذين يحتاجون إليه، ويساهم بدور حيوي في أنظمة الرعاية الصحية، وهو وسيلة للتعبير عن استمرارية العطاء، وتذكيرنا بكل لحظة قاسية مررنا بها العام الماضي خلال كارثة الزلزال، ويعكس روح التكاتف والأمل في مواجهة التحديات".
زلزال سوريا وتركيا
وشهدت مناطق شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا، فجر الإثنين 6 شباط 2023، زلزالين بقوة (7.6 و7.8) على مقياس ريختر، هما الأعنف تقريباً في تاريخ المنطقة، ما تسبّب بحدوث كارثة إنسانية نتيجة الدمار الهائل الذي خلّف عشرات آلاف الضحايا ومئات آلاف المشرّدين.