أعلنت "حركة الجهاد الإسلامي" مقتل اثنين من قياداتها بغارة إسرائيلية على دمشق، يوم الخميس الماضي، أحدهما مسؤول العلاقات العربية.
وقالت الحركة في بيان، إن القياديين عبد العزيز سعيد الميناوي "أبو السعيد" ورسمي يوسف "أبو عصام"، مسؤول العلاقات العربية، قتلا مع "ثلة من الكوادر" خلال الغارة على دمشق.
وأشار البيان إلى أنه تم إخراج جثماني الميناوي ويوسف فجر اليوم السبت، في حين لا يزال العمل جارياً لرفع الأنقاض.
وأضافت الحركة: "إننا إذ نفتخر بقادتنا ومجاهدينا الشهداء، نؤكد أن غدر العدو وإجرامه لن يزيدنا إلا صلابة وعزيمة على مواصلة المقاومة حتى إفشال أهداف العدو ودحر الاحتلال عن أرضنا".
الغارات الإسرائيلية على دمشق
شنت المقاتلات الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي، عدة جولات من القصف على دمشق، استهدفت مواقع في منطقة السيدة زينب وحي المزة وضاحية قدسيا.
وأكدت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" أن 15 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، لقوا حتفهم من جراء استهداف مبنى في حي المزة بدمشق.
وأوضحت المصادر أن المبنى مكون من ثلاثة طوابق، ويقع خلف مستشفى "الأسدي" في منطقة المزة – فيلات، مشيرة إلى احتمالية ارتفاع حصيلة القتلى.
ولاحقاً، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مبان عسكرية ومقار قيادة تابعة لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في دمشق، مشيراً إلى أن هذه الغارات "وجهت ضربة قوية لقيادة الحركة ونشطائها خارج قطاع غزة".
يُذكر أن التصعيد الإسرائيلي تزامن مع زيارة مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، إلى دمشق، حيث التقى بشار الأسد وعدداً من مسؤولي النظام السوري. ومع ذلك، خلا البيان الصادر عقب الزيارة من أي إشارة إلى الغارات.