icon
التغطية الحية

مع اقتراب الرد الإيراني.. الجيش الأميركي يرسل تعزيزات إلى شرقي سوريا

2024.08.04 | 09:18 دمشق

عناصر من القوات الأميركية شمال شرقي سوريا ـ رويترز
عناصر من الجيش الأميركي شمال شرقي سوريا ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  أرسلت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية مع جنود الجيش الأميركي إلى قاعدة حقل العمر النفطي في سوريا.
  • وصلت طائرة شحن عسكرية محملة بمعدات وذخائر و50 جنديًا أميركيًا إلى القاعدة.
  • بدأت القوات الأميركية تدريبات عسكرية مكثفة في قاعدة كونوكو القريبة.
  • تزامن ذلك مع انتشار الميليشيات الإيرانية على الضفة الأخرى لنهر الفرات.
  • يأتي هذا الانتشار بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران وفؤاد شكر في بيروت.

أرسلت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية مع مجموعة من جنود الجيش الأميركي إلى قاعدتها في حقل العمر النفطي شرقي سوريا وقاعدة خراب الجير بريف الحسكة.

وأفادت مصادر خاصة، من ريف محافظة دير الزور، صحيفة "العربي الجديد" أن طائرة شحن عسكرية تابعة للقوات الأميركية العاملة تحت مظلة التحالف الدولي وصلت مساء الخميس إلى قاعدة التحالف في حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور السورية، قادمة من قواعد التحالف الدولي في إقليم كردستان العراق.

وأكدت أن طائرة الشحن الأميركية التي هبطت في قاعدة حقل العمر كانت تحمل معدات عسكرية وذخائر، بالإضافة إلى 50 جندياً أميركياً للتحضير لإجراء تدريبات عسكرية مكثفة داخل القاعدة في الأيام المقبلة.

وأشارت إلى أن قوات التحالف الدولي بقيادة الجيش الأميركي المنتشرة في قاعدة حقل الغاز في كونيكو القريبة بدأت تدريبات عسكرية للمدفعية الثقيلة، شملت غارات تدريبية وجوية بواسطة الطائرات الحربية الأميركية في سماء ريف دير الزور الشمالي بعد وصول التعزيزات العسكرية إلى القاعدة. وقد حملت الطائرات أسلحة وذخائر ومعدات لوجستية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية في الحسكة، أن التحالف الدولي "أرسل مساء أمس الجمعة، قافلة عسكرية تضمنت شحنات أسلحة، وعربات مصفحة، وذخائر، وبطاريات منظومات دفاع جوي من قواعدها المنتشرة في إقليم كردستان العراق، عبر معبر الوليد الحدودي إلى قاعدة مطار خراب الجير بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي، شمال شرقي سوريا".

وأكدت المصادر للصحيفة أن "بطاريات منظومات الدفاع الجوي من المرجح توزيعها على قواعد قوات التحالف الدولي في كلٍ من قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، وقاعدة حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي، وقاعدة الشدادي بريف محافظة الحسكة الجنوبي، شرق وشمال شرقي سوريا". 

وتزداد تدريبات الجيش الأميركي في شرقي وشمال شرقي سوريا، تزامنا مع انتشار الميليشيات الإيرانية على الضفة المقابلة من نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي.

الرد الإيراني

ويأتي هذا الانتشار مع ترقب الرد الإيراني بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران فجر يوم الأربعاء. وقبل ساعات من ذلك، اغتالت إسرائيل القائد العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قال إنه لا يتوقع حالياً أن تُكثف الميليشيات المدعومة من إيران هجماتها ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا كما فعلت في الماضي، رغم تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

وخلال إجابته عن سؤال حول علاقة الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا بالتوترات المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله، قال أوستن "أعتقد أن الأمر كله مرتبط ببعضه"، مضيفاً أن بلاده "ستفعل كل ما في وسعها للتأكد من أننا نمنع الأمور من التحول إلى صراع أوسع في جميع أنحاء المنطقة".

وأضاف "لا أرى عودة إلى ما كنا عليه قبل بضعة أشهر، واتخذنا بعض التدابير لحماية أنفسنا، عندما أسقطنا بعض الطائرات بدون طيار في العراق، لدينا الحق في القيام بذلك، وسنستمر في القيام بذلك من أجل حماية قواتنا".