البث المباشر
ملخص
- الدفاع المدني السوري يحذّر من عاصفة الرياح في شمالي غربي سوريا.
- ويقدم نصائح للمدنيين للحفاظ على سلامتهم ويؤكد جاهزيته للاستجابة للطوارئ.
- الفرق تفقدت مخيمات في مناطق مرتفعة وتسجل أضراراً بسيطة.
- يُنصح بتثبيت الخيام والابتعاد عن الأسطح والجدران الآيلة للسقوط.
- على السائقين التحلي بالحذر والتأكد من حالة المركبات.
حذّر الدفاع المدني السوري المدنيين شمالي غربي سوريا من عاصفة الرياح التي تضرب المنطقة، موجهاً نصائح للمدنيين للحفاظ على سلامتهم، ومؤكداً جاهزية فرقه للاستجابة لحالات الطوارئ.
وفي منشور له عبر منصة "إكس"، قال الدفاع المدني إنه "مع اشتداد سرعة الرياح، تفقدت فرقنا مخيمات أمل الساحل والإيمان وسلمى وإنسان، المنشأة في مناطق مرتفعة في خربة الجوز غربي إدلب"، مشيراً إلى أن الفرق سجلت أضراراً لخيمتين في مخيم أمل الساحل بسبب الرياح، ورفعت جاهزيتها للاستجابة لأي طارئ.
ووجه الدفاع المدني نصائح للمدنيين في مخيمات شمالي سوريا بضرورة تثبيت الخيام والبيوت البلاستيكية الخاصة بالمزروعات الشتوية بشكل جيد، وعدم إشعال النار بالقرب منها، والابتعاد عن الأسطح والجدران الآيلة للسقوط، وإبلاغ فرقه عن أي طارئ.
كما نصح الدفاع المدني السوري السائقين بالحذر في أثناء القيادة، وتخفيف السرعة، والتأكد من الحالة الفنية للمركبات.
وتتعرض مناطق شمالي سوريا لرياح شديدة، ازدادت سرعتها منذ أمس الإثنين، فيما حذّرت الأرصاد الجوية في سوريا من أن سرعتها قد تصل إلى 85 كم/ساعة، ما يؤدي إلى حالة جوية غير مستقرة تشكل خطراً على المخيمات والمزروعات وتطاير الأجسام غير المستقرة.
تضرر نحو 100 خيمة
ويوم الخميس، سجّل الدفاع المدني السوري أضراراً في أكثر من 95 خيمة للمهجرين ومنكوبي الزلزال في ريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا، بسبب الهطولات المطرية التي أدت إلى ارتفاع منسوب مجاري المياه ضمن المخيمات وفيضانها على الخيام.
وذكر الدفاع المدني أن المنخفض الجوي هو الرابع لهذا الشتاء، وترك المنخفض السابق أضراراً في أكثر من 525 خيمةً ضمن 43 مخيماً للمهجرين والناجين من الزلزال، وفي مرافق عامة ومنازل للمدنيين، وطرقات حيوية ومزارع وبساتين.
حصيلة الأضرار منذ بدء الشتاء
وخلال فصل الشتاء، تضرر بسبب العواصف التي ضربت مناطق شمال غربي سوريا أكثر من 120 مخيماً، وتضررت في هذه المخيمات أكثر من 315 خيمة بشكل كلي، و1570 خيمة بشكل جزئي، كما تضررت طرقات مئات المخيمات بسبب السيول وتحولت إلى برك من الوحل، أعاقت وصول المدنيين إلى مرافق الحياة والطلاب إلى مدارسهم، وفق الدفاع المدني السوري.
