أضرب المعلّمون في معظم المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري بريف حلب عن العمل لـ يوم واحد، لحين تنفيذ مطالبهم المتمثّلة أولاً بزيادة الرواتب.
وأعلن معلّمون في مدارس مدينة الباب وريفها شرقي حلب واعزاز وريفها شمالي حلب عبر بيانات منفصلة تعليق التعليم في المدارس والإضراب، اليوم الخميس، بسبب عدم تنفيذ مطالبهم السابقة وهي:
- زيادة رواتب المعلمين.
- تحسين العملية التعليمية ووضع المدارس.
- زيادة عدد الصفوف الدراسية.
وأصدر معلّمو مدينة اعزاز وريفها بياناً، أمس الأربعاء، يطالبون من خلاله برفع أجورهم وتعديل المنحة المقدّمة للمعلم من 750 ليرة تركيّة إلى 2000 ليرة.
وانضمت معظم المدارس الواقعة ضمن مناطق عملية "درع الفرات" في ريف حلب إلى الإضراب، حيث يطالب المعلّمون "الوصي التركي" - وفق تعبيرهم - بزيادة رواتبهم إلى ألفي ليرة تركيّة (ما يعادل 200 دولار أميركي).
وذكرت المصادر أنّ معظم المدارس في منطقة عفرين (غصن الزيتون) شمال غربي حلب انضمت إلى الإضراب أيضاً، مطالبين بزيادة رواتبهم، كما شهدت اعتصاماً ومظاهرات أمام مديرية التربية والتعليم.
ويضرب المعلمون والمدرّسون في ريف حلب عن التعليم بين الحين والآخر، وذلك احتجاجاً على الأجور المُتدنّية التي تُمنح لهم في المنطقة.