icon
التغطية الحية

معظمهم على يد النظام.. مقتل أكثر من 15 ألف شخص تحت التعذيب في سوريا منذ 2011

2024.06.26 | 18:27 دمشق

آخر تحديث: 27.06.2024 | 14:50 دمشق

معظمهم على يد النظام.. مقتل أكثر من 15 ألف شخصاً تحت التعذيب في سوريا منذ 2011
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 15 ألف شخص تحت التعذيب في سوريا، منذ اندلاع الثورة ضد النظام، في آذار 2011، وحتى حزيران 2024.

وقالت الشبكة في تقريرها السنوي الثالث عشر عن التعذيب في سوريا، بمناسبة "اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب"، إن حصيلة الذين قتلوا بسبب التعذيب قد بلغت 15 ألفاً و383 شخصاً، بينهم 199 طفلاً و115 سيدة.

وأشارت إلى وجود ما لا يقل عن 157 ألفاً و287 شخصاً، بينهم 5 آلاف و264 طفلاً، و10 آلاف و221 سيدة، لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز في سوريا، من بينهم ما لا يقل عن 112 ألفاً و713 بينهم 1305 أطفال، و6 آلاف و698 سيدة، في عداد المختفين قسرياً.

ضحايا التعذيب في سوريا

شدد التقرير على أن النظام اعتقل النسبة الكبرى من المواطنين السوريين، ويتعرض المعتقل إلى شكلٍ أو أكثر من أشكال التعذيب، مضيفاً: "هذا يدل على أن حصيلة الذين قتلوا بسبب التعذيب كان النظام هو المتسبب الأكبر فيها، إذ إن قواته مسؤولة عما لا يقل عن 98% منها وهذا العدد الهائل من الضحايا بسبب التعذيب، يؤكد أنها ممارسة منهجية، ومتكررة، وترتكب بشكل واسع بحق عشرات آلاف المعتقلين فهي بالتالي تشكل جرائم ضد الإنسانية".

وأوضحت الشبكة أن النظام قتل 15 ألفاً و98 شخصاً تحت التعذيب، بينهم 190 طفلاً و95 سيدة، وقتلت "قوات سوريا الديمقراطية- قسد" 105 أشخاص بينهم 3 أطفال وسيدتان.

وبحسب التقرير فإن جميع فصائل المعارضة والجيش الوطني قتلت 62 شخصاً، بينهم طفل وسيدتان بسبب التعذيب، أما "هيئة تحرير الشام" فمسؤولة عن مقتل 56 بينهم طفلان وسيدة، في حين قتل تنظيم الدولة (داعش) 32 شخصاً بينهم طفل و14 سيدة، إضافةً إلى مقتل 30 شخصاً بينهم طفلان وسيدة على يد جهات أخرى.

وسجلت الشبكة ما لا يقل عن 1632 شخصاً، بينهم 24 طفلاً، و21 سيدة، و16 حالة من الكوادر الطبية، لمختفين تم تسجيلهم على أنهم متوفون في دوائر السجل المدني، منذ مطلع عام 2018 حتى حزيران 2024، موضحة أنه لم يُذكَر سبب الوفاة، ولم يسلِّم النظام الجثث للأهالي، ولم يُعلن عن الوفاة وقت حدوثها.

وتمكنت الشبكة من تحديد هوية 1017 ضحية من بين قرابة 6786 ضحية ظهروا في الصور المسربة من المشافي العسكرية التابعة لقوات النظام "صور قيصر".

التوزع الجغرافي لضحايا التعذيب في سوريا

بحسب التقرير فإن محافظة حمص تصدرت أعداد الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب بـ 2530، تليها درعا بـ2500، ثم دمشق بـ1916، وريف دمشق بـ1905، ودير الزور، وحماة بـ1896، وإدلب بـ1029، وحلب بـ642، والحسكة بـ328، واللاذقية بـ264 قتيلاً.

في المقابل، كانت محافظة السويداء الأقل بحصيلة ضحايا التعذيب حيث سُجل فيها 47 ضحية، تليها طرطوس بـ96، ومن ثم الرقة بـ216، والقنيطرة بـ201 ضحية.

عدد ضحايا التعذيب في سوريا بحسب الأعوام

وكان عام 2013 الأكثر من حيث عدد ضحايا التعذيب حيث سجلت الشبكة فيه 3952 ضحية، يليه عام 2012 بـ3093، ثم عام 2014 بـ2954، وعام 2015 بـ1157، وعام 2011 بـ1142، وعام 2018 بـ968، وعام 2016 بـ608، وعام 2023 بـ596، وعام 2019 بـ262، وعام 2017 بـ209، وعام 2020 بـ148، وعام 2021 بـ104، وعام 2024 بـ102، وعام 2022 بـ88 ضحية.