icon
التغطية الحية

معظمهم أطفال ونساء.. مقتل 8 فلسطينيين بقصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في غزة

2024.09.18 | 18:35 دمشق

مقتل وجرح عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على منازل شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، 17 أيلول/سبتمبر 2024 (الأناضول)
مقتل وجرح عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على منازل شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، 17 أيلول/سبتمبر 2024 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مقتل 8 فلسطينيين بينهم 5 أطفال وامرأتان، وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في شرقي غزة.
  • الطائرات الإسرائيلية قصفت مدرسة ابن الهيثم في حي الشجاعية، مما أدى إلى سقوط القتلى والجرحى وتسبب في دمار كبير في المبنى.
  • الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت حتى الآن في مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني وإصابة 95 ألفا آخرين، وسط معاناة إنسانية كبيرة ونزوح مليوني شخص.

قتل 8 فلسطينيين بينهم 5 أطفال وامرأتان وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين شرقي مدينة غزة شمالي القطاع.

وقال "الدفاع المدني" بغزة، قتل 8 فلسطينيين بينهم 5 أطفال وامرأتان نتيجة لقصف إسرائيلي على مدرسة ابن الهيثم التي تؤوي نازحين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر طبي، أن جثامين 8 قتلى وعشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة وصلت إلى مستشفى المعمداني من جراء قصف مدرسة ابن الهيثم..

ووفقا لشهود عيان، فإنّ طائرة حربية إسرائيلية قصفت بصواريخ أحد مباني مدرسة ابن الهيثم في محيط مفترق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط 8 قتلى وعدد من الجرحى.

وأضاف الشهود أن الصواريخ الإسرائيلية اخترقت الطوابق العليا وانفجرت في الطابق الأرضي مسببة دمارا كبيرا في المبنى والغرف التي يوجد بداخلها النازحون، بحسب "الأناضول".

وفي 11 أيلول/ سبتمبر الجاري، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية "مدرسة الجاعوني" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، للمرة الخامسة على التوالي، ما تسبب بمقتل 18 فلسطينيا وإصابة العشرات بينهم 6 من موظفي وكالة الغوث الدولية "الأونروا".

قصف مدارس النازحين

هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل المدارس التي تؤوي نازحين، مرتكبة مجازر بحق المدنيين في داخلها، وخاصة من النساء والأطفال.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، وبعضهم يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الحرب، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي السكان.

في حين، ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 41.252 قتيلا فلسطينيا والإصابات بلغت 95.497 آخرين، بحسب بيان نشرته وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أمس الثلاثاء.

ومنذ 348 يوما، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.