icon
التغطية الحية

الحرب على غزة.. مقتل وإصابة عشرات بقصف إسرائيلي على مخيم البريج

2024.09.17 | 16:21 دمشق

2
مقتل وجرح عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على منازل شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، 17 أيلول/سبتمبر 2024 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة في قطاع غزة، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من جراء قصف جوي على منازل في مخيم البريج، ومنع طواقم الإسعاف من الوصول للمكان.

  • وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 41,252 قتيلاً و95,497 مصاباً، مع استمرار استهداف المدنيين.

  • إسرائيل تواصل الحرب على غزة منذ 347 يوماً، متجاهلة قرارات دولية لوقف القتال وتحسين الوضع الإنساني.


ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى في قصف جوي على منازل في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ومنعت طواقم الإسعاف وفرق الإنقاذ من الوصول إلى المنطقة المستهدفة.

 وقال "الدفاع المدني" الفلسطيني بغزة، إن عشرات القتلى والجرحى والمفقودين في قصف طائرات حربية إسرائيلية استهدف عدة منازل لعائلات الترتوري وأبو شوقة والبطران شرق مخيم البريج.

وأضاف، يقدر عدد الأشخاص الموجودين داخل المنازل المستهدفة أكثر من 50 شخصاً.

وأشار الدفاع المدني إلى انتشال 4 قتلى بينهم طفلة، صباح اليوم، فيما لا يزال عشرات من القتلى والجرحى عالقين تحت أنقاض المنازل المدمرة.

في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 26 قتيلاً و84 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأعلنت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليومي، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 41.252 قتيلا و95.497 مصابا.

وأشارت إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ومنذ 347 يوماً، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حربا مدمرة على قطاع غزة أسفرت عن نحو 140 ألف ما بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.