icon
التغطية الحية

هوكشتاين يصل إلى إسرائيل لمنع حرب "شاملة" مع حزب الله

2024.09.16 | 14:05 دمشق

Amos Hochstein
هوكشتاين يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ـ AFP
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  •  وصول المبعوث الأميركي عاموس هوكستاين إلى إسرائيل لتهدئة التوتر مع "حزب الله" ومنع حرب محتملة.
  • هوكشتاين سيلتقي مسؤولين إسرائيليين لمحاولة التوصل إلى تسوية سياسية.
  •  تصاعد الدعوات الإسرائيلية لشن حرب على "حزب الله" وسط استمرار هجماته الصاروخية.
  • واشنطن تسعى لمنع الحرب قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
  • المفاوضات بين إسرائيل و"حماس" ما زالت متعثرة بسبب الخلافات حول ممرات حدودية.

وصل المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين، الاثنين، إلى إسرائيل، في مهمة تهدف إلى نزع فتيل حرب محتملة على لبنان عادت إسرائيل لتلوح بها في الأيام الأخيرة مع استمرار الاشتباكات مع "حزب الله".

وسبق لهوكشتاين أن قام خلال الأشهر الماضية بالعديد من المهمات لمنع انزلاق التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله" إلى حرب شاملة.

ونقلت وكالة الأناضول عن موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي: "وصل إلى إسرائيل آموس هوكشتاين، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط والذي يتوسط بين إسرائيل وحزب الله".

وأضاف: "من المتوقع أن يلتقي بالرئيس إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية بين إسرائيل وحزب الله ومن أجل منع حرب شاملة".

وزادت في الأيام الأخيرة الدعوات في إسرائيل لشن حرب على "حزب الله" في لبنان، بالتزامن مع تصاعد هجماته الصاروخية على مستوطنات الشمال بينما ما لم يسبق إخلاؤها من المستوطنين.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في الأيام الماضية، أن واشنطن تريد منع اندلاع حرب قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وعشية وصول هوكشتاين إلى تل أبيب، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، نظيره الأميركي لويد أوستن، في اتصال هاتفي، أن فرص التوصل إلى تسوية تنهي المواجهات مع لبنان "تتلاشى مع استمرار حزب الله في ربط نفسه بحماس" .

مفاوضات متعثرة

وفيما تحاول واشنطن التوسط في اتفاق تهدئة بين إسرائيل ولبنان، قال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في 10 يوليو/ تموز الماضي، إن "حماس تفاوض عن نفسها وبالنيابة عن كل الفصائل الفلسطينية، وما تقبل به حماس نقبل به جميعا".

وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار احتلال ممر نتساريم (يقسّم شمال غزة عن جنوبها، ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، بينما تتمسك حماس بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.