وصلت أعداد الوفيات جراء الإصابة بمرض الكوليرا في مناطق النظام السوري، إلى 29 وفاة في عموم سوريا، بحسب آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة في حكومة النظام السوري.
وأوضحت الوزارة خلال بيانها الذي نشرته يوم الأحد أماكن توزع وفيات مرض الكوليرا في سوريا والتي جاء كالتالي:
- حلب 25
- دير الزور 2
- الحسكة 2
وأضافت الوزارة أن أعداد المصابين بالمرض وفقاً للإحصائية وصل إلى 338 وتتوزع في:
- حلب 230 إصابة
- دير الزور 55
- الحسكة 25
- اللاذقية 19
- حمص 5
- دمشق 4
وأشارت إلى أن من بين إصابات محافظة دمشق كانت لشخصين قدما إلى المحافظة من محافظتي دير الزور والحسكة، أمّا الإصابتان السابقتان فتم تخريجهما من المشفى وهما بحالة صحية ممتازة.
وأكدت أن معظم الوفيات ناتجة عن التأخر في طلب المشورة الطبية المبكرة أو لأشخاص يعانون من أمراض مزمنة.
وأكدت الوزارة على ضرورة الالتزام بالإجراءات العامة الواجب اتباعها، لمنع الإصابة من المرض والتي قالت إنها تتمثل في:
- غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر.
- شرب المياه من مصدر آمن وإذا تعذر إيجاده يمكن غليها لمدة دقيقتين ثم حفظها في وعاء نظيف ومغلق.
- غسل الفواكه والخضار بشكل جيد.
- طهي الطعام وحفظه بدرجة الحرارة المناسبة.
- عدم شرب أو تناول أي شيء مجهول المصدر أو يشك بسلامته.
- طلب المشورة الطبية المبكرة في حال الاشتباه بالإصابة.
"الكوليرا" يهاجم 3 محافظات سورية
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 14, 2022
عدسة #تلفزيون_سوريا تتقصى الحقائق داخل المشافي#نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/tpkB7W5N7K
أسباب تفشي المرض.. مياه مجهولة المصدر!
وتعتبر المياه الملوثة أبرز أسباب انتشار مرض "الكوليرا" وتفشي العدوى بين الناس، كذلك ينتقل المرض عن طريق الخضار والفواكه التي جرت سقايتها بمياه ملوثة بـ"الكوليرا"، فضلاً عن دور قلة النظافة الشخصية في تفشي العدوى.
وعلى الرغم من ادعائه عدم وجود إصابات بـ"الكوليرا"، كشف مدير صحة حلب زياد حاج طه، إغلاق عدد من معامل الثلج التي تستخدم مياهاً من مصادر مائية غير مضبوطة، على حد تعبيره.
وأضاف طه، أنه يجري كذلك "إتلاف جميع الحشائش والخضراوات التي تمت سقايتها بمياه الصرف الصحي".
وتدرس منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة التابعة للنظام أسباب تفشي الكوليرا في 5 مناطق مختلفة من البلاد، مبيّنةً أن مصدر تفشي المرض غير معروف بشكل حاسم، إذ تبين للمنظمة أن شبكة المياه العامة غير ملوثة في حلب، وتوقعت أن مصدر العدوى هو مياه الشرب من مصادر غير معالجة أو نتيجة استهلاك أغذية ملوثة بسبب الري بمياه غير آمنة.