البث المباشر
تعرض شاب سوري كان معتقلا سابقا في سجن صيدنايا التابع للنظام السوري، للطعن على يد ثلاثة شبان أتراك في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا.
وقال ناشطون سوريون عبر حسابتهم في فيس بوك أمس السبت، إن الشاب محمود رزوق تعرض لطعنات من قبل ثلاثة شبان أتراك مساء الجمعة كاد يودي بحياته، حيث نقل على إثرها إلى المستشفى في مدينة غازي عنتاب.
وعبر صفحته في فيس بوك، أكد الشاب محمود عبر خاصية القصص، تعرضه للطعن مساء الجمعة، وطمأن أصدقاءه بأن صحته جيدة وهو حالياً في بيته.
الشاب السوري محمود رزوق، معتقل سابق في سجن صيدنايا التابع للنظام السوري، حيث اعتقل عندما كان بعمر الـ 15 عاماً، وبعد خروجه لجأ إلى تركيا وأكمل تعليمه، وهو حالياً ناشط حقوقي في رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا. وفق زملائه في الرابطة.
ازدياد حالات الاعتداء على السوريين في تركيا
وتصاعدت وتيرة العنصرية وخطاب الكراهية مؤخراً ضد اللاجئين وخصوصاً السوريين في تركيا، من قبل بعض الأحزاب التركية المعارضة، التي باتت تستخدم السوريين كورقة لحشد أنصارها، إذ ازدادت حالات الطعن والاعتداءات العنصرية على اللاجئين السوريين في الفترة الأخيرة.
والشهر الفائت، تعرّض شاب سوري (17 عاماً) للطعن عندما كان عائداً إلى منزله في منطقة إينغول بولاية بورصة، حيث أوقفه، بعض الشبان الأتراك وطلبوا منه السجائر، ورغم تأكيده لهم بأنّه لا يحمل سجائر، طعنوه ثم لاذوا بالفرار بعد أن تركوه ملطخاً بدمائه. بحسب موقع صحيفة "Cumhuriyet" التركية.
وفي منتصف شهر آب الماضي، تعرّض خمسة سوريين لعملية طعن في أثناء جلوسهم بإحدى الحدائق في ولاية بولو التركية، إثر هجوم يعتقد أن وراءه مواقف عنصرية تجاه اللاجئين السوريين.
وقال الصحفي التركي "Emre Erciş" عبر حسابه في تويتر إن السوريين الخمسة تعرضوا للهجوم من عدد من الشبان الأتراك في أثناء جلوسهم في الحديقة، حيث بدأ الهجوم بعد مطالبتهم للشبان السوريين بالمغادرة، ليتطور الوضع ويبدأ الشبان الأتراك بالهجوم عليهم بالسكاكين.
