البث المباشر
أقامت رسّامات سوريات معرضاً فنياً في مدينة الباب بريف حلب الشمالي، حمل عنوان "نبض السجون"، رصدن من خلاله الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون في سجون النظام السوري عبر عشرات اللوحات التشكيلية.
وشاركت في معرض مدينة الباب 12 فنانة سورية، عبر 72 لوحة تصور حالات التعذيب والمعاملة اللاإنسانية التي تواجه المعتقلين في أقبية نظام الأسد وسجونه الأمنية، في محاولة لإيصال صور تلك الانتهاكات إلى العالم.
ونقلت وكالة الأناضول عن الرسّامة صالحة طه، إحدى المشاركات في المعرض، أنها شاركت في المعرض عبر 5 لوحات "لدعم الأسرى وعائلاتهم"، مشيرة إلى أنها ركزت في لوحاتها على أحلام وآمال السجناء.
وقالت صالحة: "ركزت على التعذيب والقسوة التي تعرض لها السجناء. وأردت لفت الانتباه إلى صمودهم وإصرارهم وآمالهم"، مشددة على ضرورة "سماع أصوات السجناء"، بحسب وصفها.
تذكير العالم بالمعتقلين في سجون الأسد والاحتلال
من جانبه، أوضح "مالك كتبي"، أحد زوار المعرض، أنه شاهد اللوحات التي تصور أوضاع زوجات وأمهات السجناء، وقال: "مثل هذه المعارض مهمة بالنسبة لنا لتذكر عشرات آلاف السجناء لدى النظام السوري وعشرات آلاف المفقودين والذين لا يعرف مصيرهم، بالإضافة إلى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أيضاً".
وأعرب الزائر أحمد حسن عن إعجابه باللوحات، وقال: "هذا المعرض فرصة لتذكير المختفين في السجون منذ سنوات والتعذيب الوحشي الذي تعرض له مئات الآلاف من السوريين". وأكد على أن المعرض يعد حدثاً مهماً لتعريف العالم بانتهاكات حقوق الإنسان داخل سجون النظام السوري.
