البث المباشر
ملخص:
- مظلوم عبدي ينفي تورط قواته في الهجوم الأخير بالعاصمة التركية أنقرة.
- عبدي يزعم أن تركيا لا تملك أي دليل يثبت تسلل منفذي الهجوم من سوريا.
- شدد عبدي على التزام قوات "قسد" بعدم تنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي التركية، مشيراً إلى أن تركيا تسعى من خلال هجماتها إلى القضاء على مشروع الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا.
- الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أن الهجوم في أنقرة تم بتسلل منفذين من سوريا.
نفى زعيم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، اليوم السبت، تورط قواته في الهجوم الأخير الذي استهدف شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (TUSAŞ) في العاصمة التركية أنقرة، والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
وزعم عبدي خلال كلمة متلفزة بثها الموقع الرسمي لـ "قسد" أن تركيا "لا تملك دليلاً يثبت تسلل منفذي الهجوم من سوريا"، مشدداً على التزام قواته بعدم القيام بأي عمليات عسكرية داخل الأراضي التركية.
وانتقد عبدي مواقف القوى الدولية، معتبراً أنها "غير كافية"، ودعاها إلى ممارسة ضغوط أكبر على تركيا لإجبارها على وقف هجماتها، مشيراً إلى أن "الهدف الأساسي لتركيا من هذه الهجمات هو القضاء على مشروع الإدارة الذاتية".
أردوغان: هجوم أنقرة نُفذ بتسلل المنفذين من سوريا إلى تركيا
أمس الجمعة، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الهجوم الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء (توساش) في العاصمة أنقرة، تم عن طريق تسلل المنفذين من الأراضي السورية إلى داخل تركيا.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية الأخيرة شملت مناطق في سوريا ردّاً على هجوم أنقرة.
وقال أردوغان للصحفيين على متن الطائرة في أثناء عودته من كازان، عاصمة جمهورية تتارستان: "إن كان مصدر الإرهاب سوريا، فسنتعامل معه من منبعه، وهذا ما قمنا به الليلة الماضية".
وأوضح أردوغان أن رد بلاده على الهجوم شمل عمليات أمنية واسعة النطاق، إذ جرى تنفيذ عمليات ضد مواقع مختلفة "للإرهابيين" في سوريا.
يشار إلى أن الاستخبارات التركية استهدفت أكثر من 120 موقعا تابعا لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" شمالي سوريا والعراق منذ وقوع الهجوم على شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش".
