icon
التغطية الحية

مظاهرات في إسطنبول والجزائر رفضاً لترشيح "بوتفليقة"

2019.02.24 | 19:26 دمشق

جزائريون يتظاهرون أمام قنصلية بلادهم في إسطنبول(تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

تتواصل المظاهرات في الجزائر وخارجها لليوم الثالث عل التوالي رفضا لترشيح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.

وقالت وكالة رويترز إن قوات الأمن الجزائري أطلقت اليوم الأحد الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين في العاصمة احتجاجاً على سعي بوتفليقة البالغ من العمر 81 عاماً للفوز بالانتخابات الرئاسية المقررة في 18 من نيسان المقبل.

ورفضا لترشيح بوتفليقة، تظاهر عشرات الشباب الجزائريين أمام قنصلية بلادهم في مدينة إسطنبول بتركيا، وقال موفد موقع تلفزيون سوريا إن المتظاهرين رفعوا لافتات تقول " لا للعهدة الخامسة..أنا جزائري أنا ضدها" و " مجموعة أشرار تحت حماية القانون".

 

مظاهرة معارضة لـ بوتفليقة أمام القنصلية الجزائرية بإسطنبول(تلفزيون سوريا)                                                                           

 

ويوم الجمعة الماضي تظاهر الآلاف في شوارع العاصمة ومدن أخرى رفضا لخوض بوتفليقة الانتخابات الرئاسية، وهتف المحتجون خلال المظاهرة التي دعت اليها جماعة معارضة "الشعب لا يريد بوتفليقة"، وتنظم المظاهرات "حركة مواطنة" الليبرالبة بقيادة رئيس حزب "جيل جديد" العلماني. 

ولم يشاهد بوتفليقة، الذي يشغل كرسي الحكم منذ عام 1999، علانية إلا مرات قليلة منذ أن أصيب بجلطة دماغية عام 2013.

ومنذ أن اختار حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بوتفليقة مرشحا له أعلنت عدة أحزاب سياسية ونقابات عمالية ومنظمات أعمال أنها ستدعمه، ويرجح فوز بوتفليقة بسب انقسام المعارضة التي فشلت في اختيار مرشح موحد لمواجهة بوتفليقة. 

في المقابل أعلنت وزارة الداخلية انها وجهت دعوات إلى منظمات دولية إقليمية لمراقبة مجريات الانتخابات الرئاسية التي ستجري في ظل وضع اقتصادي ومعيشي مترد. 

الأرقام الرسمية تشير إلى أن أكثر من ربع الجزائريين دون سن الثلاثين عاطلون عن العمل، حيث تتكرر الاحتجاجات المطالبة بتحسين الوضع المعيشي إلا أنها لم تكن تتناول الشأن السياسي كما يحدث في المظاهرات الحالية.