ملخص:
- مصرع شابين في حادث اصطدام دراجة نارية بسيارة على طريق معردس - طيبة الإمام في حماة.
- حماة شهدت 49 حادثاً مرورياً في آب، مع تسجيل 1979 مخالفة مرورية، وحجز 319 دراجة نارية.
- حادث آخر في دير الزور أسفر عن مصرع شخص وإصابة 10 آخرين.
لقي شابان مصرعهما في أثناء قيادتهما دراجة نارية على طريق معردس – طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي، إثر اصطدامهما بسيارة.
وأفاد مصدر طبي بأن أحد الضحيتين طفل يبلغ من العمر 15 عاماً، في حين كان الآخر شاباً يبلغ من العمر 21 عاماً.
وأكد أن سبب الوفاة يعود إلى نزيف حاد وصدمة نفسية ناتجة عن كسور خطيرة في الأطراف السفلية.
لوحة غير سورية
من جهة أخرى، صرّح مصدر أمني مطلع لموقع "أثر برس" المقرب من النظام بأن السيارة المتسببة في الحادث كانت تحمل لوحة غير سورية، وتم ضبطها، في حين فرّ السائق من موقع الحادث.
وفي سياق متصل، أوضح رئيس فرع مرور حماة، العميد إبراهيم الخطيب، أن المحافظة شهدت 49 حادثاً مرورياً خلال شهر آب الماضي، بالإضافة إلى تسجيل 1979 مخالفة مرورية خطرة.
وتشمل المخالفات القيادة المتهورة، واستخدام الدراجات النارية غير القانونية، والمرور في اتجاه ممنوع، واستخدام الهاتف في أثناء القيادة، بالإضافة إلى حجز 319 دراجة نارية خلال الشهر نفسه.
وفي حادث آخر، لقي شخص مصرعه وأصيب 10 آخرين من جراء تدهور سرفيس لنقل الركاب، كان قادماً من بلدة سعلو بريف دير الزور الشرقي باتجاه المدينة.
حوادث السير في سوريا
شهدت سوريا في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد الحوادث المرورية، مما أدّى إلى ارتفاع معدلات الإصابات والوفيات، ويعود هذا الارتفاع إلى عدة أسباب، أبرزها تدهور البنية التحتية للطرق، إلى جانب نقص الصيانة والتحديثات اللازمة لشبكات الطرق.
كما يسهم الازدحام المروري المتزايد في المدن الكبرى مثل دمشق في تفاقم الوضع، ويضاف إلى ذلك الاستخدام العشوائي لوسائل النقل الثقيلة، مثل الشاحنات والجبالات، التي تفتقر في كثير من الأحيان إلى الصيانة الدورية، مما يجعلها عرضة للأعطال والتسبب في الحوادث.
ومن الأسباب الأخرى أيضاً غياب القوانين الصارمة المتعلقة بالسلامة المرورية وضعف الرقابة على السائقين، إذ يتم تجاهل قوانين المرور في كثير من الأحيان، مما يؤدي إلى سلوكيات خطرة مثل القيادة بسرعة عالية وعدم الالتزام بإشارات المرور.
إلى جانب ذلك، يعاني قطاع النقل من نقص تدريب السائقين بشكل جيد، مما يجعلهم غير قادرين على التعامل مع حالات الطوارئ أو الأزمات المرورية.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام السوري سجلت العام الماضي 694 وفاة من جراء حوادث السير، كانت 581 حالة من الذكور و167 حالة من الإناث.