ملخص:
- وفاة سيدة ستينية من جراء حريق بمنزلها في حي الكلاسة بحلب فجر اليوم.
- إصابة شخصين بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بريف سلمية الشرقي في حماة.
لقيت امرأة مسنة مصرعها من جراء حريق شبّ في منزلها بمدينة حلب، بينما أصيب شخصان بانفجار لغم أرضي في ريف حماة.
وذكر "تلفزيون الخبر"، المقرّب من النظام السوري، اليوم الإثنين، أن امرأة ستينية لقيت حتفها بسبب حريق اندلع في منزلها بمنطقة المغاير في حي الكلاسة فجر اليوم.
وأشار إلى إصابة شخصين نتيجة انفجار لغم أرضي في قرية تل سلمة بريف سلمية الشرقي في محافظة حماة.
مخلفات الحرب في سوريا
تكررت حوادث انفجار الألغام بشكل كبير في سوريا خلال السنوات الماضية، وغالباً ما تسببت بسقوط ضحايا، دون تحرك فعلي من الجهات المسيطرة للحد من هذه الحوادث.
سبق لمكتب "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) أن أفاد في تقرير سابق بأن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات نتيجة انتشار الألغام والذخائر غير المنفجرة.
منذ آذار 2011 وحتى نيسان الماضي، قُتل نحو 3471 مدنياً وأصيب آلاف آخرون نتيجة انفجار الألغام الأرضية والذخائر من مخلفات العمليات العسكرية في معظم المحافظات السورية، وفقاً لتقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
حمّل "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" النظامَ السوري المسؤولية عن تحييد خطر مخلفات الحرب في المناطق التي يسيطر عليها، إذ يقع عليه واجب التأكد من خلو المناطق السكنية والمزارع والطرق وجميع المرافق الأخرى من الأجسام الخطيرة، ووضع إشارات تحذيرية واضحة في المواقع التي يُعتقد بوجود ألغام فيها، خصوصاً في المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة خلال السنوات الماضية.
يكتفي النظام و"قوات سوريا الديمقراطية" في المناطق التي يسيطرون عليها بتنفيذ عمليات محدودة جداً لنزع الألغام أو تفجير الذخائر، دون تسخير موارد بشرية ومادية كافية لتطهير تلك المناطق بالكامل، مما يؤدي غالباً إلى خسائر فادحة في أرواح وممتلكات المدنيين بعد عودتهم إلى منازلهم.