البث المباشر
ملخص:
- انفجار أجهزة "الوكي-توكي" التابعة لحزب الله بسبب مادة متفجرة مزروعة داخل البطاريات، مما أدى إلى مقتل 25 شخصاً وإصابة 450 آخرين.
- عمليات التفجير طالت أجهزة اتصال لاسلكية أخرى، مثل "البيجر"، وأسفرت عن مقتل 12 شخصاً وإصابة الآلاف، مع شكوك حول التفخيخ المسبق للأجهزة.
- تزايد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، وسط اتهامات للحكومة اللبنانية وحزب الله، لإسرائيل بالمسؤولية عن التفجيرات، في حين تلتزم إسرائيل الصمت.
نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر لبناني مطلع، لم تسمه، أن أجهزة الاتصال اللاسكلية "الوكي-توكي" التي يستخدمها عناصر حزب الله كان مزروع بداخلها مادة "بيتين"، المعروفة بأنها شديدة الانفجار.
وأوضح المصدر أن بطاريات هذه الأجهزة التي انفجرت يوم الأربعاء كانت ممزوجة بمركب "بيتين" شديد الانفجار.
وقال المصدر إن الطريقة التي تم بها زرع المادة المتفجرة في البطارية جعلت من الصعب للغاية اكتشافها.
الأربعاء، أسفرت انفجارات متزامنة لأجهزة لاسلكية من طراز "الوكي توكي" يستخدمها حزب الله، عن مقتل 25 شخصاً، معظمهم من عناصر الحزب، وإصابة نحو 450 آخرين، في مناطق متفرقة من لبنان
وجاء انفجار "الوكي توكي" بعد يوم من تفجيرات لأجهزة البيجر التي أسفرت عن مقتل 12 شخصاً وإصابة أكثر من 2300 آخرين.
تفجيرات اللاسلكي
أثارت عمليتا التفجير لأجهزة الاتصال اللاسلكية كثيرا من التكهنات والتساؤلات حول الطريقة التي تم تنفيذها، هل هي هجوم سيبراني معقد أم تفخيخ للأجهزة بشكل مسبق، في حين رجحت معظم التقارير الاحتمال الأخير.
في غضون ذلك، ازدادت حدة التوتر بين إسرائيل و"حزب الله" خلال اليومين الأخيرين، إلى مستوى غير مسبوق واحتمال نشوب حرب بين الطرفين، بعد مقتل 37 شخصا، وإصابة الآلاف، من جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "بيجر" و "أيكوم" في أنحاء لبنان.
وبينما تحمل الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل المسؤولية عن تفجيرات "بيجر"، وتوعدها الحزب بـ"حساب عسير"، تلتزم تل أبيب الصمت الرسمي كعادتها في عدم تبني عملياتها الخارجية.
في حين، أفادت وسائل إعلام أميركية، بينها صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن" وموقع "أكسيوس"، بأن إسرائيل وضعت شحنات متفجرة صغيرة داخل أجهزة اتصال لاسلكية مستوردة قبل وصولها إلى لبنان، ثم فجرتها عن بعد.
