icon
التغطية الحية

مصدرها لبنان.. 500 ألف دولار مزور في السوق السورية

2020.12.23 | 08:55 دمشق

158286841089303900.jpg
إسطنبول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

أعلن رئيس فرع "التزييف والتزوير" في إدارة "الأمن الجنائي"، التابعة لنظام الأسد، وسيم معروف، عن ضبط شبكات لتزوير العملات الأجنبية والذهب والمجوهرات.

وقال معروف إن الفرع ضبط 500 ألف دولار مزورة خلال العام الحالي، و2.5 مليون ليرة، و125 مليون دينار عراقي، مشيراً إلى وجود حالات ترويج لعملات مزورة بدقة عالية، تصنّع خارج البلاد، مصدرها الأراضي اللبنانية، بالإضافة إلى حالات تزييف تتم داخل البلاد يمكن كشفها بسهولة، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الوطن".

وأشار إلى وجود حالات عبور للأموال المزيفة من لبنان عبر سوريا إلى العراق، موضحاً أن عمليات الترويج للعملة المزيفة الأكثر شيوعاً هي لفئة 100 دولار و2000 ليرة سورية.

وأضاف معروف أن فرعه ضبط عددا من عمليات الترويج في مناطق سوق الهال وسوق الغنم، لعدم انتباه الفلاحين ومربي الأغنام للعملة المزيفة، بالإضافة للمحال التي توجد فيها عمليات تبادل في مناطق التماس بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة المعارضة.

وكشف معروف أنه تمت مخاطبة المحامي العام عن تعرض بعض المواطنين للنصب والاحتيال أثناء تسلّمهم ثمن بيوتهم أو سياراتهم بالعملة المزيفة، وعدم تجرؤهم على الشكوى، موضحاً أنه تم الحصول على موافقة النائب العام على عدم توقيف من يتعرض لعملية النصب، وعدم تحريك الادعاء بحقه بجرم التعامل بغير الليرة السورية في حال تقدمه بشكوى، وأن يتم اعتباره ضحية.

من جهة أخرى، أعلن معروف عن ضبط شبكات لتزوير الذهب في دمشق وريفها، موضحاً أن الورشات كانت تغش وتزيف الذهب عن طريق تخفيض عياره بإضافة النحاس ليصبح عيار 8 أو 9 بدلاً من 21.

وأشار إلى ضبط ورشة في جرمانا، تعود لفنيين مرخصين، أحدهم مسن وحاصل على الترخيص منذ عام 1985، مشيراً إلى أنه مسموح له بصك الليرات الذهبية والأونصات، وأخرى في مدينة دمشق بالقرب من شارع الثورة، مؤكداً مصادرة الماكينات والمعدات من كلتا الورشتين، لافتاً إلى وجود معدات كبيرة تستخدم لتسحيب الذهب.

وأكد معروف أن فرعه ضبط أونصات ذهب مزيفة بعلامة تجارة لإحدى أهم الشركات السويسرية، حيث استغل المروج أن الصاغة لا ينزعون الغلاف عن هذا النوع من الأونصات حفاظاً على قيمتها، مضيفاً بأن هذا النوع يبقى نحو 30 سنة دون أن ينزع مقتنيها الغلاف عنها.

يشار إلى أن عمليات ترويج العملة المزورة انتشرت بكثرة في مناطق سيطرة النظام عقب دخول عقوبات "قانون قيصر" حيّز التنفيذ في حزيران الماضي، لا سيما بعد انهيار سعر العملة السورية التي تجاوزت آنذاك الثلاثة آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد.

 

 

اقرأ أيضاً: شبكة من طلبة جامعة دمشق لترويج الدولارات المزيفة