نقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر استخبارية إيرانية قولها، إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة ردا على الهجوم الإيراني على إقليم بلوشستان الليلة الماضية.
وأضافت المصادر التي لم تكشف عن هويتها أن إيران ادعت أنها نفذت مساء أمس قصفًا على جماعة "جيش العدل" المسلحة في بلدة بانجغور الحدودية، ولكن طهران هاجمت أطفالًا أبرياء.
وأوضحت المصادر أن باكستان لم ترد بشكل متهور على الهجوم الإيراني، وتطرقت إلى الرد الذي قامت به إسلام آباد على الهند في بالكوت عام 2019، مؤكدة أن باكستان جيدة فيما يخص "الرد".
وشددت المصادر على أن باكستان تدرك الوضع الإقليمي، وأن إيران تريد البقاء على الأجندة في وقت لا تستطيع فيه تقديم مساهمة كبيرة في إنهاء الأزمة بقطاع غزة.
قصف إيراني على باكستان
ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أن قصفا إيرانيا داخل أراضيها أودى بحياة طفلين وإصابة ثلاثة فتيات، محذرة من "عواقب وخيمة" ردا على انتهاك سيادتها.
وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء أن إيران استهدفت بـ"صواريخ ومسيّرات" ما قالت إنهما مقران لجماعة "جيش العدل" المسلحة في الأراضي الباكستانية".
من هي جماعة جيش العدل؟
وأُسست جماعة جيش العدل عام 2012 في منطقة سيستان وبلوشستان وقائدها هو عبد الرحیم ملازاده، الذي يصدر بياناته باسم "صلاح الدین فاروقي" وهو من مواليد 1979 بمدينة راسك التابعة لإقليم بلوشستان.
وتدرج طهران هذه الجماعة على قائمة الإرهاب، وهي تقول إنها تدافع عن حقوق البلوش وأهل السنَّة في إيران.