قتل طفلان، يوم الثلاثاء، من جراء قصف إيراني بالصواريخ والطائرات استهدف مواقع في الأراضي الباكستانية.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان، إن "هذا الانتهاك لسيادة باكستان غير مقبول بتاتا وقد تكون له تداعيات خطرة"، مضيفة أن الضربة داخل الأراضي الباكستانية "أسفرت عن مقتل طفلين بريئين وجرح ثلاث فتيات".
ولم يحدد البيان مكان وقوع الضربة إلا أن حسابات باكستانية عدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أشارت إلى انفجارات في إقليم بلوشستان حيث يتشارك البلدان حدوداً تمتد لنحو ألف كيلومتر.
وأشارت الوزارة إلى أنه "ما يزيد من قلقنا هو أن هذا العمل المخالف للقانون حصل رغم وجود قنوات تواصل مختلفة بين باكستان وإيران".
وتابعت: "لطالما أكدت باكستان أن الإرهاب تهديد مشترك لكل الدول في المنطقة ويتطلب تحركا منسقاً"، وأن "هذه الأعمال الأحادية الجانب لا تنسجم مع علاقات حسن الجوار وبإمكانها ان تقوض بشكل جدي الثقة المتبادلة".
وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية قد قالت إن صواريخ أُطلقت على بلوشستان الباكستانية، ما أدى إلى تدمير مقرين لجيش العدل البلوشي الإيراني المعارض.
يأتي ذلك بعد يوم من قصف "الحرس الثوري الإيراني" مواقع في سوريا وأربيل بالصواريخ الباليستية.