ملخص
- تشتبه مصادر أمنية أن الشاب النمساوي الذي أطلق النار على القنصلية الإسرائيلية في ميونخ كان على صلة بـ "هيئة تحرير الشام" في سوريا.
- الشاب النمساوي، البالغ من العمر 18 عاماً وينحدر من البوسنة، قُتل برصاص الشرطة بعد إطلاقه النار قرب القنصلية.
- تم التحقيق معه العام الماضي للاشتباه في تطرفه دينياً، حيث عُثر على مواد دعائية لـ "تنظيم الدولة" على هاتفه المحمول.
- أوقفت السلطات الألمانية التحقيقات معه دون معرفة الأسباب، لكنه كان ممنوعاً من حيازة الأسلحة حتى عام 2028.
- تعتقد الشرطة أن الهجوم كان محاولة لشن هجوم إرهابي ضد المنشأة الإسرائيلية.
- بعد الحادث، عززت الشرطة الألمانية حماية المؤسسات اليهودية والإسرائيلية في ميونخ.
- وقع الحادث في ذكرى الهجوم على أولمبياد ميونخ عام 1972، لكن لا يوجد تأكيد على ارتباطه بتلك الحادثة.
قالت مصادر أمنية إن الشاب النمساوي الذي أطلق النار على القنصلية الإسرائيلية في مدينة ميونخ الألمانية على صلة بجماعة "هيئة تحرير الشام" في سوريا، مشيرة إلى أن الحادث كان "محاولة هجوم إرهابي".
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر أمنية قولها إن منفذ الهجوم، وهو شاب نمساوي ينحدر من البوسنة ويبلغ من العمر 18 عاماً، وقُتل برصاص الشرطة بعد أن أطلق النار على خمسة عناصر قرب مقر القنصلية، تم التحقيق معه العام الماضي للاشتباه في أنه أصبح "متطرف دينياً"، حيث عثرت على مواد دعائية لـ "تنظيم الدولة" على هاتفه المحمول.
وأشارت الوكالة إلى أنه على الرغم من ذلك أوقفت السلطات الألمانية التحقيقات مع الشاب بتهمة "الانتماء المحتمل لمنظمة إرهابية"، لكن المدعي العام أوقف التحقيق معه دون معرفة الأسباب، ولم يتصل بالشرطة منذ ذلك الوقت، لكنه كان يخضع لحظر حيازة الأسلحة حتى العام 2028.
ووفق بيانات شرطة سالزبورغ، فإن المحققين يعتقدون أن حادثة الهجوم على القنصلية كانت "محاولة لشن هجوم إرهابي ضد المنشأة الإسرائيلية"، مشيرة إلى أنها عثرت على مواد تظهر قربه من "أفكار إرهابية" على هاتفه المحمول وجهاز الكمبيوتر الخاص بالشاب في منزله.
وعقب الحادث، قالت الشرطة الألمانية إنها عززت حماية المؤسسات اليهودية والإسرائيلية في ميونخ بعد الهجوم الذي تم إحباطه.
يشار إلى أن حادثة إطلاق النار حدثت صباح أول أمس الخميس، في ذكرى الهجوم الذي وقع في أولمبياد ميونخ عام 1972، والذي دخلت خلاله مجموعة فلسطينية مسلحة مقر الفريق الأولمبي الإسرائيلي، وقتل خلال المواجهة التي تلت ذلك 11 رياضياً إسرائيلياً.
وليس من الواضح ما إذا كان حادث الخميس مرتبطًا بحادثة عام 1972، لكن القنصلية الإسرائيلية القريبة أُغلقت لإحياء الذكرى.