أكد مصدر طبي في حكومة النظام السوري، اقتراب انتهاء أكبر مجمع إسعافي في المنطقة ودول الجوار، وسط مدينة دمشق، ويصل مشفى المواساة بواسطة نفق.
وقال مدير مشفى المواساة الجامعي عصام الأمين في حديث لإذاعة "شام إف إم" الموالية، إن "المجمع الإسعافي يتألف من 11 طابقاً ويضم 172 سريراً منهم 27 سرير عناية مركزة".
وأضاف أن المشروع الجديد يهدف إلى استقبال 1500 مراجع يومياً، وأنه سيتم وصل مشفى المواساة مع المجمع الإسعافي بنفق، كما سيتم إنشاء مهبط طائرات للحالات الإسعافية التي يتم نقلها بطائرة هيلوكبتر، ومدرج أكاديمي بأعلى المواصفات لطلاب الطب والدراسات العليا.
وأشار إلى أنَّ المشروع بدأ إنجازه عام 2016 ووصلت نسبة إنجازه إلى 80 في المئة، وتوقع أن يدخل المجمع الإسعافي العمل بعد سنة على الأقل.
وقال تقرير أصدرته لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) العام الماضي: إن نحو 70 في المئة من العاملين في القطاع الصحي غادروا البلاد، وباتت النسبة الآن "طبيب واحد لكل 10 آلاف سوري". وفي محاولة لتعويض النقص، يضطر العاملون في هذا المجال إلى العمل أكثر من 80 ساعة في الأسبوع.
وشدد نقيب أطباء سوريا كمال عامر في أيلول الماضي، على أن كثيرا من الأطباء السوريين يسافرون إلى الصومال بسبب سوء الوضع الاقتصادي والصحي في البلد، "لكون الرواتب هناك أفضل من الرواتب في سوريا"، كما أشار حينذاك إلى أنه يعرف أعداداً لا بأس بها من الأطباء سافروا بقصد العمل، من دون أن يذكر رقماً محدداً لعددهم.