icon
التغطية الحية

مشرع أميركي ينتقد خطط الإمارات لتنسيق المساعدات الإنسانية مع النظام السوري

2023.07.29 | 10:40 دمشق

آخر تحديث: 29.07.2023 | 11:12 دمشق

مايكل ماكول
شدد مايكل ماكول على أن رئيس النظام السوري بشار الأسد لا ينبغي أن يكون له أي دور في موضوع المساعدات الإنسانية - Getty
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، الجمهوري مايكل ماكول، يعبر عن انزعاجه من خطط الإمارات لتنسيق المساعدات الإنسانية مع النظام السوري.
  • ماكول يؤكد أن رئيس النظام السوري بشار الأسد لا ينبغي أن يكون له أي دور في هذا الموضوع.
  • الإمارات تفتتح مكتباً لتنسيق المساعدات في دمشق بمقر سفارتها، وهو أول مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية الإماراتية في الخارج.
  • مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، سلطان الشامسي، يعلن أن الخطوة تأتي في إطار جهود الإمارات لدعم الشعب السوري وتعزيز الجهود المبذولة لتوفير الدعم الإغاثي.

أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، الجمهوري مايكل ماكول، عن انزعاجه من خطط الإمارات لتنسيق المساعدات الإنسانية مع النظام السوري، مشدداً على أنه لا ينبغي أن يكون للأسد أي دور في هذا الموضوع.

وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال ماكول إنه "منزعج من خطط الإمارات لتعزيز تنسيق المساعدات مع مجرم الحرب بشار الأسد"، مضيفاً أن للأسد "تاريخا طويلا في التلاعب بالمساعدات، وتحويلها بشكل منهجي لتحقيق مكاسب شخصية وسياسية".

وشدد المشرّع الأميركي على أنه "لا ينبغي أن يكون للأسد أي رأي، أو أن يكون طرفاً في هذا الموضوع، تحت أي ظرف من الظروف".

الإمارات تفتتح مكتبا لتنسيق المساعدات في دمشق

والثلاثاء الماضي، افتتحت الإمارات العربية المتحدة بمقر سفارتها في العاصمة السورية دمشق، أول مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية الإماراتية ببعثاتها في الخارج.

وقال مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، سلطان الشامسي إن الخطوة "تأتي في إطار جهود دولة الإمارات المتواصلة لدعم الشعب السوري وتعزيز الجهود المبذولة لتوفير كافة الدعم الإغاثي للمؤسسات الإنسانية الإماراتية"، وفق ما نقلت وكالة أنباء الإمارات "وام".

وكان النظام السوري أعلن في، 13 تموز الجاري، أنه سيسمح للأمم المتحدة باستخدام معبر باب الهوى لمدة ستة أشهر، لإيصال مساعدات إنسانية حيوية لملايين النازحين السوريين في شمال غربي البلاد، بشرط "التعاون الكامل والتنسيق مع النظام السوري".

ويأتي إعلان النظام عقب فشل مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء الماضي، في الاتفاق على تمديد الآلية بسبب استخدام روسيا، أبرز داعمي نظام الأسد، حق النقض "الفيتو"، لمنع صدور قرار يُمدد العمل بهذه الآلية لتسعة أشهر.

وسبق أن أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا" عن المخاوف إزاء "شرطين غير مقبولين" وضعهما النظام السوري للسماح باستخدام معبر باب الهوى، وهما "حظر التعامل مع الكيانات المصنفة إرهابية"، و"إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري على توزيع المساعدات الإنسانية في شمال غربي سوريا وتسهيلها".

وذكرت "الأوتشا" أن إشراف الصليب الأحمر والهلال الأحمر على توزيع المساعدات الإنسانية في شمال غربي سوريا وتسهيلها "لا يتوافق مع استقلال الأمم المتحدة، وغير عملي، لأن المنظمتين غير موجودتين في تلك المنطقة".