قتل قيادي فيما يُسمى "مجلس منبج العسكري" التابع لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، يوم الجمعة، عقب استهدافه من قبل طائرة مسيّرة تركية شرقي حلب.
وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إن المسيّرة التركية استهدفت سيارة قيادي بارز في "قسد" في منطقة العريمة غربي مدينة منبج، ما أسفر عن مقتله على الفور.
وأضافت أن "قسد" فرضت طوقاً أمنياً وعسكرياً بعد الاستهداف الجوي ومقتل القيادي.
الاستهداف التركي لقيادات "قسد"
وخلال الأشهر الماضية، نفذت القوات التركية عمليات استهداف واغتيال لقياديين في "قوات سوريا الديمقراطية" وحزب "العمال الكردستاني"، وتصاعدت العمليات إلى قصف جوي عقب تفجير إسطنبول، إذ أثبتت التحقيقات تورط "PKK" في العملية.
ومنذ مطلع العام الجاري استهدفت المسيرات التركية عشرات المرات مواقع عسكرية ومسؤولين في "قسد" وتنظيمات أخرى تصنفها أنقرة إرهابية.
وسبق أن شدد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، على أنه "لا ينبغي لأحد أن يتوقع من تركيا التسامح مع الإرهابيين الذين يعشعشون بالقرب من الحدود".