استهدفت طائرة مُسيّرة إسرائيلية بصاروخ موجّه، شاحنة مدنية في منطقة القصير التابعة لمحافظة حمص بالقرب من الحدود مع لبنان، موقعة قتلى ومصابين لم يتم تحديد عددهم وهويتهم.
وتداولت مجموعات إخبارية محلية موالية للنظام السوري، اليوم الأحد، صور شاحنة محترقة في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي، بعد استهدافها بصاروخ أطلقته مسيرة إسرائيلية، مشيرة إلى أن الاستهداف أسفر عن سقوط "3 قتلى مدنيين".
A truck was reportedly targeted in an israeli airstrike near the Syrian town of Qusayr, close to the Lebanon border. Judging by the appearance of the truck, there was clearly no ammunition in it
— Hamdy Arnous (@JHArnous) February 25, 2024
The battle for Qusayr was one of the first in which the Lebanese Hezbollah took part pic.twitter.com/mbpWypdoCb
في حين ذكرت مصادر أخرى أن الهجوم الذي شنّته الطائرات الإسرائيلية صباح اليوم الأحد، أسفر عن مقتل "عنصرين من حزب الله اللبناني" كانا يتنقلان في المنطقة بوساطة شاحنة مدنية تحمل أسلحة للحزب.
"حزب الله" يشيع عناصر بدون ذكر مكان وتفاصيل مقتلهم
من جانبه، شيّع "حزب الله" اليوم الأحد اثنين من عناصره بدون ذكر مكان وتفاصيل مقتلهم. واكتفى بالقول إنهما قتلا "على طريق القدس"، بحسب زعمه.
وقال الحزب في قناته على تلغرام، إن القتيلين هما: أحمد محمد العفّي "محمود"، من مواليد عام 1980 في بلدة بريتال بالبقاع، وحسين علي الديراني "أبو علي" من مواليد عام 1986 في بلدة قصرنبا بالبقاع أيضاً.
يأتي الاستهداف بعد هجوم شنّه الطيران الإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي، بعدد من الصواريخ، على أحد المباني السكنية في حي كفرسوسة بدمشق، موقعاً قتيلين مدنيين، بحسب وكالة أنباء النظام (سانا).
ولا تعلق إسرائيل على ضرباتها في سوريا، وتعتمد هذه السياسة كقاعدة عامة منذ العام 2014، لكنها بين فترة وأخرى تلمح إلى استهدافات نفذتها، وأسفرت عن مقتل قادة في "حزب الله" وآخرين إيرانيين ومن ميليشيات يدعمها "الحرس الثوري الإيراني".