البث المباشر
ملخص:
- قُتل 4 شبان بإطلاق النار عليهم داخل سيارة أجرة في بلدة حفير الفوقا بريف دمشق.
- والد أحد الضحايا أكد تقديم بلاغ بأسماء المشتبه فيهم للجهات الأمنية.
- الأهالي يخشون من رد فعل عائلات الضحايا إذا لم يتم القبض على الجناة.
قُتل 4 شبان بإطلاق النار عليهم في بلدة حفير الفوقا بمنطقة القلمون الغربي، في ريف دمشق، على يد مجموعة من المسلحين.
وذكر فراس حمزة، والد أحد الضحايا، أن الحادثة وقعت صباح الثلاثاء الماضي، إذ استهدف مسلحون مجهولون ابنه (علي، ح) وثلاثة آخرين وهم (محمود، د)، (محمد، د)، و(عمر، د)، حين كانوا في سيارة أجرة.
وأشار حمزة إلى أنه تم تقديم بلاغ بأسماء المشتبه فيهم إلى الجهات الأمنية، معبراً عن أمله في القبض عليهم بسرعة، لتجنب حدوث رد فعل من عائلات الضحايا، وفقاً لما نقله موقع "أثر برس" المقرب من النظام.
وأفاد والد الضحية أن هذه ليست المرة الأولى التي تعتدي فيها هذه المجموعة على سكان البلدة، مشيراً إلى أن الأهالي يعيشون في حالة من الخوف بسبب هذه التهديدات المسلحة.
جرائم القتل في سوريا
شهدت مناطق سيطرة النظام السوري تصاعداً ملحوظاً في معدلات جرائم القتل خلال السنوات الأخيرة، إذ أصبحت الجرائم تتكرر بشكل شبه يومي.
وتنبع هذه الجرائم غالباً من خلافات عائلية قديمة، تصاعدت حدتها بسبب الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتردية، مما يؤدي إلى تفاقم النزاعات الصغيرة وتحولها إلى حوادث قتل.
كما تزايدت الجرائم المرتبطة بالخلافات المالية، إذ يعاني المواطنون من أزمات مالية خانقة نتيجة لانهيار الاقتصاد، مما يدفع بعضهم إلى استخدام العنف كوسيلة لحل خلافاتهم المالية أو الانتقام.
إلى جانب ذلك، يظهر الضعف في قدرة الجهات الأمنية على احتواء هذه الجرائم أو منعها، إذ يتهم العديد من المواطنين الجهات الأمنية بالتراخي وعدم الجدية في متابعة القضايا الجنائية، مما يتيح للقتلة الإفلات من العقاب.
