البث المباشر
قال سياسي إسرائيلي، إن فلاديمير بوتين يتمتع بشعبية كبيرة، إلى درجة أن الأميركيين سوف يصوتون له بأغلبية ساحقة، إذا دخل في انتخابات الرئاسة الأميركية ضد جو بايدن، في ما يبدو مشابهاً بشدة لنكتة سورية قديمة كان بطلها حافظ الأسد.
وادعى ياكوف كيدمي، وهو معلق يظهر بشكل منتظم على وسائل الإعلام الحكومية الروسية، أن شعبية بوتين العالمية آخذة في الارتفاع، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي بيست"، أمس السبت.
وتعليقاً على هذا الخبر، قالت صحيفة "بيزنس إنسايدر" (businessinsider)، إن كيدمي رأى في بوتين شخصية تتمتع بالصفات التي تسمح له بالترشح للانتخابات، على الرغم من أن شعبيته العالمية تدهورت منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
ترامب نائب الرئيس بوتين
جاء تصريح كيدمي، وهو دبلوماسي إسرائيلي سابق، في برنامج "هذا المساء مع فلاديمير سولوفيوف"، وبعد أن وافقه ضيوف آخرون في البرنامج، ادعى أن شعبية بوتين أكبر من الزعماء الحاليين لدول أوروبية أيضاً، مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
وقال الدبلوماسي السابق متحدثاً عن المواطنين الأميركيين، "بمن يثقون؟ إذا أعلن بوتين غدًا ترشحه لمنصب رئيس الولايات المتحدة، فمن يستطيع أن ينافسه في الشعبية؟"، وسرعان ما أضاف محلل السياسة الخارجية ألكسندر كامكين، "وسيصبح ترامب نائب الرئيس".
وعلى الرغم من انخفاض شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى مستوى قياسي في وقت سابق من هذا الشهر، أظهر استطلاع أجراه مركز "بيو" (Pew) للأبحاث الشهر الماضي، أن سمعة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أسوأ بكثير.
واقترح ضيف آخر أن موسكو قد تعيد تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية. وسبق أن أشارت إحدى أشهر مروجات الدعاية الروسية، الإعلامية أولغا سكابييفا، إلى أن روسيا لديها القدرة على إعادة ترامب إلى البيت الأبيض إذا اختار الترشح لمنصب الرئيس.
سبق أن فعلها حافظ الأسد.. في نكتة سورية قديمة
وتبدو هذه التصريحات مشابهة بعض الشيء لنكتة سورية قديمة متداولة منذ سنوات طويلة قبل الثورة، تقول إن الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، اندهش حين سمع بفوز رئيس النظام السوري السابق حافظ الأسد، بنسبة 99.99 في المئة، لذلك سافر إلى سوريا طلباً للمشورة.
وبحسب النكتة، التقى كلينتون بالأسد الأب في سوريا، وبعد معرفة رئيس النظام السوري بطلب الرئيس الأميركي، نادى على ضابطين من المخابرات السورية، وقال لهم "روحوا مع عمكن كلينتون، زبطلونا الانتخابات الرئاسية بأميركا". وحين ظهرت نتائج الانتخابات، تبين فوز حافظ الأسد برئاسة البيت الأبيض.
