البث المباشر
قال مدير مرفأ طرابلس في لبنان، أحمد تامر، لتلفزيون سوريا، إن عمليات البحث ما زالت مستمرة من دون التقدم أو الوصول إلى أي ضحية جديدة، من ضحايا القارب الذي غرق قبالة ساحل المدينة السبت الماضي، وهو يقل مهاجرين في أثناء توجههم إلى قبرص.
وأضاف أن هناك فرقاطة (مركب) يوناني قد شارك في عمليات البحث منذ صباح اليوم، وكان قد نفى مدير مرفأ طرابلس أي وصول إلى أي ضحية جديدة لا البارحة ولا اليوم.
وقال كل ما ينشر ويكتب حتى اللحظة إشاعات بالنسبة للوصول إلى ضحايا جدد.
وأردف أن الأمر يتطلب مساعدة من الأمم المتحدة وقوات اليونيفل في عمليات البحث.
وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أعلنت الأحد الماضي، أن الجيش اللبناني عثر على 8 جثث في البحر، قبالة جزيرة الفنار - رمتين في طرابلس، وأنقذ نحو 48 شخصاً، مضيفةً أن المركب انطلق السبت من القلمون شمالي لبنان وعلى متنه أكثر من 70 شخصاً.
واتهم مهاجرون ناجون الجيش اللبناني بإغراق قاربهم قبالة سواحل طرابلس شمالي البلاد، وذلك عبر اعتراضه بطريقة عنيفة من قبل زورق آخر، ما أدى إلى انقلابه وغرقه، وأسفر عن وفاة ما لا يقل عن 8 أشخاص.
وقال أحد الناجين من حادثة الغرق عبر تسجيل بثته منصّة "ميغافون" الإعلامية (لبنانية مستقلة) إن "طراداً عسكرياً تابعاً للجيش اللبناني اصطدم بمركبنا بهدف إغراقه، وقالوا لنا (بدنا نقبّركن)".
وفي السياق، قال قائد القوات البحرية في الجيش اللبناني العقيد هيثم ضناوي خلال مؤتمر صحفي إن "المركب الذي غرق صنع عام 1974، طوله عشرة أمتار وعرضه ثلاثة أمتار، والحمولة المسموح بها هي 10 أشخاص فقط".
وأضاف: "حاولنا أن نمنع المركب من الانطلاق، ولكنه كان أسرع منا، ولم تكن حمولة المركب تسمح له بأن يبتعد عن الشاطئ، واتخذ قائد المركب القرار بتنفيذ مناورات للهروب من الخافرة بشكل أدى إلى ارتطامه".
