ملخص
- ناقش الجانبان الوضع السياسي والاقتصادي وواقع المناطق المحررة في سوريا.
- المسؤول الأميركي يؤكد على أهمية التنسيق والتعاون لتحقيق المصالح المشتركة.
- تم بحث وضع السوريين العائدين من لبنان ودعمهم في ظل ظروف إنسانية صعبة.
- سبل تعزيز الدعم الإنساني وضمان احتياجات سكان المناطق المحررة.
- استعراض فرص تعزيز التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات لدعم الاستقرار الاقتصادي وخلق فرص عمل.
اجتمع رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، مع مسؤول الخدمة الخارجية بوزارة الخارجية الأميركية، تايلر جوينر، في مقر ممثلية الحكومة في مدينة غازي عنتاب التركية.
وذكر بيان للحكومة المؤقتة أنه "جرى خلال الاجتماع مناقشة الوضع السوري على الصعيد السياسي والاقتصادي والخدمي وواقع المناطق المحررة، كما تم التطرق إلى خطوات الحكومة المؤقتة في بناء المؤسسات بالمناطق المحررة وتطويرها".
وأشار المسؤول الأميركي خلال اللقاء إلى "ضرورة التنسيق والتعاون بين الجانبين، وضرورة العمل على تعزيزها لتحقيق المصالح المشتركة".
التقينا اليوم مع السيد تايلر جوينر، المستشار السياسي في منصة سورية الإقليمية بوزارة الخارجية الأمريكية، حيث أكدنا على مخرجات اللقاء السابق وناقشنا آليات الدعم الفعّالة لتعزيز دور الحكومة المؤقتة، لا سيما في المجالات السياسية والإنسانية. تطرقنا إلى الواقع السياسي الراهن في… pic.twitter.com/5J6ILVK6TZ
— Abdurrahman Mustafa (@STMAbdurrahman) November 4, 2024
ماذا بحثا؟
وقال رئيس الحكومة المؤقتة، عبر منصة "إكس"، إنه خلال اللقاء "أكدنا على مخرجات اللقاء السابق، وناقشنا آليات الدعم الفعّالة لتعزيز دور الحكومة المؤقتة، لا سيما في المجالات السياسية والإنسانية".
وأوضح مصطفى أنه "تطرقنا إلى الواقع السياسي الراهن في المنطقة، وأكدنا على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام مبني على القرار الدولي 2254، كإطار أساسي يضمن الانتقال السياسي المنشود، ويحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة"، مضيفاً أنه تم نقاش "وضع السوريين المهجرين قسراً من لبنان، العائدين إلى مناطقنا، والذين يعانون من ظروف إنسانية قاسية"،
وذكر أنه أطلع المسؤول الأميركي على "الجهود التي بذلتها الحكومة المؤقتة لتقديم الدعم العاجل لهم وتخفيف معاناتهم بما يتماشى مع احتياجاتهم الفورية"، مشدداً على "ضرورة تعزيز الدعم الإنساني للمناطق المحررة لضمان توفير الاحتياجات الأساسية لجميع سكان المنطقة وضمان حياة كريمة لهم".
ولفت رئيس الحكومة المؤقتة إلى أنه "بحثنا فرص تعزيز التنمية الاقتصادية في المناطق المحررة، واستعرضنا الخطوات التي تُتخذ لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وهو ما نأمل بأن يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة، ويوفر فرص عمل حقيقية للسوريين في المنطقة، مما يدعم جهودنا لبناء مستقبل أفضل ومستقر".