icon
التغطية الحية

مسؤول طبي بدمشق: خطوات حثيثة لتشريع نقل أعضاء المتوفين دماغياً

2024.02.11 | 13:03 دمشق

مشفى المواساة حقق المركز السادس عالمياً بعدد عمليات زرع الكلية من "متبرع حي" - AFP
مشفى المواساة حقق المركز السادس عالمياً بعدد عمليات زرع الكلية من "متبرع حي" - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشف مدير مشفى المواساة بالعاصمة السورية دمشق، عصام الأمين، أنّ هناك مساعي حثيثة للسماح بنقل أعضاء المتوفين والميتين سريرياً (دماغياً).

وقال الأمين لموقع " غلوبال" المقرب من النظام السوري، إن إجراء عمليات الكلية وغيرها من عمليات نقل الأعضاء، في عدد كبير من الدول يجري عبر الحصول على الأعضاء من مريض متوفٍ، أو ميّت سريرياً، بينما في سوريا فإن ذلك الأمر ما زال غير مسموح لأبعاد دينية وقانونية.

وأضاف أن تحقيق مثل هذه الخطوة في قطاعنا الصحي يحتاج لخطوات تشريعية وتثقيفية اجتماعية، مؤكداً المساعي الحثيثة لتحقيق ذلك.

ورأى أن تشريع قرار نقل الأعضاء سيؤدي إلى زيادة عدد عمليات زرع الكلية وغيرها من عمليات نقل الأعضاء، بما ينعكس إيجاباً على صحة عدد كبير من المرضى ويخفف من معاناتهم.

"مشفى المواساة السادس عالمياً بعمليات زرع الكلية"

وقال الأمين إن مشفى المواساة حقق المركز السادس عالمياً بعدد عمليات زرع الكلية من "متبرع حي"، وقريباً سيتحول المركز إلى مركز لزرع أعضاء.

وأشار إلى أن الطاقم الطبي في مشفى المواساة أجرى، خلال العام المنصرم، 146 عملية زرع كلية، أي بمعدل 5 عمليات بالأسبوع، ومنذ أكثر من عشر سنوات يحتل المشفى الصدارة على مستوى البلاد.

وأوضح أن المشفى يستقبل بالعيادات تقريباً سنوياً 120 ألفاً و13 ألفاً و100 عملية جراحية كبرى و400 مريض بقسم الإسعاف يومياً.

ويمنع القانون في سوريا نقل الأعضاء أو جزء منها من ميت بغية حفظها أو غرسها لمريض بحاجة إليها، إلا في حال وجود وصية خطية من المتوفى، أو بموافقة قريب من الدرجة الأولى للمتوفى.

سوق لتجارة الأعضاء على مواقع التواصل الاجتماعي

وانتشرت في السنوات الأخيرة إعلاناتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي، لمواطنين سوريين يعرضون كلاهم للبيع، بينما تجد في شوارع العاصمة دمشق، ومدن أخرى، ملصقاتٍ يُطلب فيها متبرعون بكلى من زمرٍ دم معينة، وأرقام للتواصل مع طالب الكلية بشكلٍ علني، بسبب الظروف المعيشية المتردية التي دفعتهم إلى بيع أعضاءٍ من جسدهم، أو التفكير بذلك، بحثاً عن لقمة العيش.

ولا تقتصر تجارة الأعضاء على بيع وشراء الكلى، بل هناك من يبحث عن قرنية عين، أو جزءٍ من الكبد أو الطحال، أو خصية، أو أوردة، حيث يستطيع المتبرع إكمال حياته رغم تبرعه بتلك الأعضاء.