البث المباشر
كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني جليل رحيمي جهان أبادي، في تغريدة عبر حاسبه على "تويتر" أن "طهران والرياض تستعدان لإعادة فتح سفارتيهما".
وأضاف أنه "يتم إحياء العلاقات المهمة بين إيران والمملكة العربية السعودية"، موضحاً أن سفارتي البلدين تستعدان لإعادة فتحهما.
#روابط دوکشورمهم #ایران و #عربستان در حال احیا و #سفارتخانه ها در حال آماده شدن برای بازگشایی است این امر آثار مهمی در کاهش تنش های منطقه ای و افزایش انسجام جهان #اسلام دارد،نهادهای امنیتی و رسانه ها مراقب رذالت #صهیونیستها و حماقت #افراطیون باشند. pic.twitter.com/4oIepN7ISd
— جلیل رحیمی جهان آبادی (@Drjalilrahimi) January 15, 2022
وأشار إلى أن "هذا الأمر سيكون له تداعيات مهمة في الحد من التوترات الإقليمية من ناحية، وزيادة تماسك العالم الإسلامي من ناحية أخرى".
وأعلنت إيران، الإثنين الماضي، عن جولة مفاوضات جديدة بينها وبين السعودية في العراق بهدف تسوية الخلافات وعودة العلاقات إلى طبيعتها.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في إفادة صحفية أسبوعية نقلتها وكالة "الأناضول" أن "الجولة المقبلة من المحادثات بين إيران والمملكة العربية السعودية والتي سيستضيفها العراق سنحاول من خلالها أن نواصل المحادثات وعلاقاتنا المستقرة رغم الملفات الخلافية بین البلدین".
وقال الأردن عبر وكالته الرسمية "بترا"، منتصف الشهر الفائت، إنه استضاف جلسة حوار أمني بين السعودية وإيران، في العاصمة عمان، ناقشت عدداً من القضايا الأمنية والتقنية وتعزيز الاستقرار الإقليمي، من دون تفاصيل أكثر.
وكشف وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفي، تشرين الأول الفائت، عن عقد بلاده جولة رابعة من المفاوضات المباشرة مع إيران، في الـ 21 من أيلول من العام الفائت، حيث وصفها حينذاك قائلا بـ "الاستكشافية".
وكان العراق أول من كشف عن عقد مفاوضات مباشرة بين طهران والرياض، حيث أعلن الرئيس العراقي، برهم صالح، في أيار الفائت، أن بلاده استضافت أكثر من جولة حوار بين السعودية وإيران خلال الفترة الماضية، يذكر أن العلاقات بين إيران والسعودية مقطوعة منذ العام 2016.
وتعتبر إيران والسعودية على طرفي نقيض في معظم الملفّات الإقليمية، ومن أبرزها النزاع في اليمن، حيث تقود الرياض تحالفاً عسكرياً داعماً للحكومة المعترف بها دولياً، بينما تُتهم طهران بدعم الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة شمالي البلاد.
وتُبدي الرياض قلقها من نفوذ طهران الإقليمي، وتتّهمها بالتدخل في دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان، وتتوجس من برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية.
