قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، من المبكر الحديث عن إعادة فتح السفارات بين طهران والرياض، في ظل المحادثات الجارية بين البلدين منذ عدة أشهر.
وأوضح المسؤول الإيراني في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، قائلاً: إن "محادثاتنا مع السعودية جدية وناقشنا العديد من الملفات بشكل شفاف".
ولفت خطيب زاده إلى أنه "من المبكر الحديث عن إعادة فتح السفارات بين طهران والرياض.. وأي تقدم بهذا الشأن مشروط بالتزام الرياض بخطوات مؤثرة على الأرض".
ويوم السبت الماضي، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن المحادثات بين المملكة وإيران "ودية" مبيناً:"لقد أجرينا أربع جولات من المحادثات حتى الآن، المحادثات ودية ولكنها لا تزال في سياق استكشافي، ما زلنا نأمل أن تحقق تقدماً ملموساً.. لكن حتى الآن، لم نحرز تقدماً كافياً لنكون متفائلين".
وكانت إيران قد دعت السعودية إلى فتح القنصليات وإعادة العلاقات الدبلوماسية، وفقاً لما نقلته وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، في تشرين الأول الماضي، عن مصدرين على دراية بالمباحثات الأخيرة بين الرياض وطهران.
وعُقدت الجولة الأخيرة من المحادثات السعودية الإيرانية في 21 أيلول الماضي، ومن المتوقع إجراء جولة أخرى قريباً، بحسب الوكالة الأمريكية.
وأكدت السعودية وإيران أنهما عقدتا خلال الأشهر الماضية 4 جولات من المحادثات في بغداد، التي تطرقت إلى تطبيع العلاقات المقطوعة بين البلدين منذ 6 سنوات، إضافة إلى مناقشة الملفات الإقليمية مثل اليمن ولبنان.