icon
التغطية الحية

واشنطن: الحوار السعودي - الإيراني يسهم باستقرار المنطقة

2021.10.19 | 07:24 دمشق

thumbs_b_c_bb30fc6c0a594016554de1afeda83d85.jpg
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن المفاوضات مع السعودية كانت ودية وجادة - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، على أن الحوار "البنّاء بين السعودية وإيران سيسهم في استقرار الأوضاع في المنطقة".

وخلال مؤتمر صحفي، أكد برايس أن موقف واشنطن واضح بشأن إيران، مشيراً إلى أنه "ليس لدينا نظرة تفاؤلية أو تشاؤمية وإنما نعمل على تقييم الواقع".

وعن الاتفاق النووي، قال برايس إنه "لم نجد من إيران أفعالاً تتوافق مع أقوالهم بشأن العودة للمحادثات، ومستعدون للنظر في خيارات أخرى".

وأضاف الدبلوماسي الأميركي أن "واشنطن لا تعتقد أن من الضروري عقد محادثات في بروكسل مع إيران قبل استئناف المحادثات غير المباشرة معها، بشأن إحياء الاتفاق النووي في فيينا".

وأشار إلى أن "العقوبات على إيران ستبقى إلى أن تختار طهران طريق الدبلوماسية وتعود لالتزاماتها النووية"، مؤكداً على أن "موقف الصين بشأن العودة للاتفاق النووي واضح ويتوافق مع موقف واشنطن وموسكو وأوروبا".

 

إيران: المحادثات ودية وجادة

في سياق ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة إن "المفاوضات مع السعودية كانت ودية وجادة، وعلى أساس الاحترام المتبادل"، مضيفا أن "الاتصالات مستمرة بين البلدين".

وأوضح خطيب زادة، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أنه "لم نصل بعد إلى نتيجة واضحة في محادثاتنا مع الرياض، وفور الوصول إلى هذه النقطة سوف نعلن عن ذلك، وهذا يشمل موضوع استئناف التجارة بين البلدين".

وأضاف "لا نؤيد الأنباء حول زيارة وفد سعودي إلى إيران،.يدنا ممدودة للصداقة نحو دول الجوار ولا سيما السعودية، ولكن هذا لا يعني أن نغض النظر عن دور الرياض في الحرب على اليمن ومحاولاتها لعرقلة الاتفاق النووي".

وتحتضن العاصمة العراقية بغداد مفاوضات بين كل من السعودية وإيران على مدار الأشهر الماضية امتدت لخمس جولات، في محاولة من رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، للتوسط بهدف إعادة العلاقات بين البلدين بعد قطيعة لأعوام.