البث المباشر
ملخص:
- يتعرض مطار بن غوريون في إسرائيل لتشويش في أجهزة التموضع العالمي "GPS" من جهات مجهولة في سوريا ولبنان.
- هيئة المطارات الإسرائيلية أكدت تشويشات مستمرة من مصادر غير معروفة خارج البلاد.
- شكوك في تورط أجهزة قتالية إلكترونية روسية في سوريا وشرق المتوسط في هذا التشويش.
- الطيارون يواجهون تشويشاً في أجهزة "GPS" عند الهبوط في مطار بن غوريون.
- التشويشات لم تتسبب في أضرار بعمل الطائرات.
- روسيا نشطت أنظمة دفاعية متطورة في سوريا.
- في 2019، حدثت انقطاعات في استقبال نظام "GPS" في إسرائيل من دون خطر على سلامة الرحلات.
نقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن مطار بن غوريون يتعرض للتشويش في أجهزة التموضع العالمي "GPS" من "جهات مجهولة" في سوريا ولبنان.
وكانت هيئة المطارات الإسرائيلية كشفت في رسالة، أول أمس الأربعاء، أن الدولة العبرية "تواجه تشويشات لا تتوقف من مصادر مجهولة على ما يبدو خارج البلاد".
من جانبها، قالت "القناة 12" العبرية، إن السلطات الإسرائيلية تبحث في ما إذا كانت "أجهزة قتالية إلكترونية" روسية تعمل في سوريا وشرق البحر الأبيض المتوسط، تقف وراء ذلك كما حدث في السابق، مؤكدة أنه "رغم التغيير في مدرج الهبوط فإن حركة الهبوط والإقلاع لم تتأثر".
وأوضحت "كان" أن "الحديث عن ظاهرة قائمة في السنوات الأخيرة، لكن في الأشهر الأخيرة زادت الحالات"، مشيرة إلى أن التشويشات "لم تتسبب بأضرار في عمل الطائرات، التي أضيف إليها وسائل ملاحية إضافية".
التشويش على "GPS" في إسرائيل
وذكر موقع "I24" الإسرائيلي أن الطيارين في شركات الطيران يواجهون خلال السنوات الأخيرة ظاهرة تشويشات شديدة في أجهزة "GPS" في الطائرات التي تستعد للهبوط في مطار بن غوريون.
وخلال العام الماضي، أدت أنشطة الجيش الروسي في قاعدة حميميم في اللاذقية في سوريا الى تنظيم أنظمة دفاعية متطورة وقوية جداً، تشوش الموجات الكهرومغناطيسية في شرق البحر المتوسط، والذي تسبب بتشويش هبوط الطائرات في إسرائيل.
وفي العام 2019، حدثت انقطاعات في استقبال نظام تحديد المواقع العالمي "GPS" في إسرائيل، وحينئذ اعترفت هيئة المطارات بالخلل، وادعت أن "التعطيل لا يعرض سلامة الطائرات أو الرحلة للخطر".
يشار إلى أن تقارير إعلامية تحدثت عن نشر إيران لأنظمة تشويش إلكتروني ذات قدرات حديثة في مناطق مختلفة من سوريا، خاصة بعد مقتل قائد "فيلق القدس"، قاسم سليماني، في تفجير طائرة بمطار بغداد مطلع العام 2020، بما فيها أنظمة تشويش تسمح بتعطيل أنظمة التحكم بالطائرات المسيرة.
