البث المباشر
- الاتحاد الأوروبي ينوي مناقشة مسألة تحرير التأشيرة لمواطني الجمهورية التركية في فصل الخريف المقبل.
- الاتحاد يتقدم في العملية، ويُسلط الضوء على التحضيرات لتقرير حول العلاقات الأوروبية التركية بعد الانتخابات التركية في 28 أيار، على أن يناقش في الخريف المقبل.
- وزراء خارجية الاتحاد تبادلوا آراءً حول إعادة بناء العلاقات بين تركيا والاتحاد في اجتماعهم الأخير.
صرح مسؤول أوروبي كبير يوم الأحد أن الاتحاد الأوروبي ينوي مناقشة مسألة تحرير التأشيرة لمواطني الجمهورية التركية في فصل الخريف المقبل.
جاءت هذه التصريحات في ضوء التوقعات ببدء عملية المفاوضات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي من أجل الانضمام.
وقال مسؤول أوروبي رفض الكشف عن اسمه إن نتيجة النقاش حول هذه المسألة ليست مؤكدة، ولكن تركيا لا تزال مرشحة، وهي "دولة رئيسية" ذات مصالح مشتركة مع الاتحاد الأوروبي في العديد من المجالات.
وقال المسؤول الأوروبي الكبير في حديثه إلى وكالة (İHA) التركية، إن الاتحاد يتقدم في العملية، ويُسلط الضوء على التحضيرات لتقرير حول العلاقات الأوروبية التركية بعد الانتخابات التركية في 28 أيار، على أن يناقش في الخريف المقبل.
ولفت المسؤول أيضاً إلى أن وزراء خارجية الاتحاد تبادلوا آراء حول إعادة بناء العلاقات بين تركيا والاتحاد في اجتماعهم الأخير، والتي يمكن أن تستند - العلاقات - إلى أساس المصالح المشتركة.
ودعت أنقرة إلى إعادة إنعاش عملية الانضمام، وتحديث الاتحاد الجمركي التركي الأوروبي، وعقد حوارات رفيعة المستوى، وتحرير التأشيرة والجهود المضادة للإرهاب.
أردوغان يتوقع خطوات إيجابية من الاتحاد الأوروبي
وفي الشهر الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنهم يتوقعون خطوات إيجابية من الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتحرير التأشيرة والاتحاد الجمركي.
وأفاد أردوغان للصحفيين عند عودته من ليتوانيا: "سيناقش مستشارونا قضية الاتحاد الجمركي وتحرير التأشيرة، وأعتقد أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لاين أخبرتنا ببعض الأمور الإيجابية حول هذا الأمر".
وأكد أردوغان أن تركيا أوفت بوعودها تجاه الاتحاد، مضيفا: "نرغب في رؤية النتائج الملموسة للمفاوضات التي تجري على أساس مبدأ المنفعة المتبادلة في أقرب وقت ممكن".
تعتبر تركيا واحدة من البلدان ذات التاريخ الطويل مع الاتحاد الأوروبي، حيث وقعت اتفاقية تجارة وشراكة مع المجتمع الاقتصادي الأوروبي في عام 1964.
واضطرت تركيا للانتظار حتى عام 1999 لتحصل على وضع البلد المرشح، على الرغم من تقديم طلب رسمي في عام 1987، ولم تبدأ المفاوضات حتى عام 2005، في عملية تعتبر الأطول مقارنة بالمرشحين الآخرين.
