أعرب مايك تورنر، رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي، عن قلقه من التصريحات العلنية التي أدلى بها مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، بشأن "الجماعات الإرهابية" التي تستلهم هجوم حماس على الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر/ تشرين الأول لتنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
وقال تورنر إن هذه التصريحات تظهر مدى خطورة التهديدات التي تواجه الأمن القومي الأميركي.
وفي حديثه لبرنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس"، قال تورنر إنه من غير المألوف أن يتحدث مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي علناً عن هذه المسائل.
ولفت إلى أن "راي ذكر سياسات إدارة بايدن المتعلقة بالانسحاب من أفغانستان والمراقبة الإرهابية على الحدود الجنوبية، كعوامل تساهم في زيادة التهديدات الإرهابية".
61 هجوماً على قوات أميركية
وقال تورنر إن "الولايات المتحدة تتعرض لنحو 61 هجوماً إرهابياً منذ منتصف أكتوبر، معظمها من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران، تستجيب للحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة".
وأردف أن "هذه الهجمات تشكل تحدياً للحكومة العراقية والولايات المتحدة، التي تسعى إلى التفاوض مع إيران بشأن الاتفاق النووي".
وشدد تورنر على ضرورة مواجهة هذه التهديدات بكل حزم، ودعم حلفائنا في المنطقة، ومنع تنظيم "داعش" من العودة، وقال إنه يجب على الولايات المتحدة أن تكون على استعداد للدفاع عن نفسها وعن مصالحها في حالة وقوع هجوم إرهابي.