أعلنت فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدة "عين الأسد" الأميركية، في ظل المناوشات بين واشنطن وفصائل مدعومة من إيران بالمنطقة منذ العداون الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول الماضي.
وقالت المقاومة في بيانها: "رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأميركي (عين الأسد) غربي العراق، بطائرة مسيّرة، وأصابت هدفها بشكل مباشر".
وأعلنت الدفاع الأميركية يوم الخميس الماضي أن 58 هجوماً استهدفت القوات الأميركية من قبل من وصفتهم بـ"وكلاء إيران في العراق وسوريا" منذ 17 أكتوبر الماضي، موضحة أن 27 هجوماً وقع في العراق، بينما وقع 31 هجوماً في سوريا.
إصابة العشرات
وذكر البنتاغون في وقت سابق أن نحو 60 جندياً أميركياً أصيبوا من جراء تلك الهجمات.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن بعض المسؤولين في البنتاغون محبطون من تصاعد الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا.
ولفتت الصحيفة الأميركية في تقرير إلى أن "المسؤولين المحبطين داخل وزارة الدفاع يعتبرون أن البنتاغون اعتمد استراتيجية غير متماسكة لمواجهة وكلاء إيران"، مشيرة إلى أن بعض المسؤولين يعتبرون أن "الضربات الجوية الانتقامية المحدودة" التي وافق عليها الرئيس جو بايدن، "فشلت في وقف العنف".