البث المباشر
طالب أعضاء "مجلس محافظة السويداء"، اليوم الإثنين، حكومة النظام السوري بالاستقالة، لوقف استنزاف "صمود الشعب" الذي وصل إلى مرحلة "خطيرة".
جاء ذلك خلال افتتاح دورة المجلس العادية الثالثة لعام 2024، بحضور محافظ السويداء التابع للنظام بسام ممدوح بارسيك، وأمين فرع "حزب البعث" فوزات شقير.
وبحسب الصفحة الرسمية لـ"محافظة السويداء"، فإن مداخلات الأعضاء التي تضمنت اتهامات لقرارات حكومة النظام المتعاقبة، والتي تصب في مضاعفة المعاناة المعيشية للسوريين، مطالبين باستقالتها أو إقالتها "لوقف استنزاف صمود الشعب الذي أصبح في الأنفاس الأخيرة".
وأكد الأعضاء أن قرارات حكومة النظام تسببت في منعكسات اجتماعية سلبية، ولجوء شريحة من الشعب للكسب بطرق مخالفة للقوانين وللأعراف.
99 في المئة من السوريين تحت خط الفقر المدقع
وكان الخبير الاقتصادي، عمار يوسف، أكد أن 99 في المئة من السوريين المقيمين في مناطق سيطرة النظام، قد تجاوزوا مرحلة الفقر المدقع، مشيراً إلى أنهم سيغادرون البلاد جميعاً في حال فُتح لهم باب السفر.
وأضاف يوسف لإذاعة "ميلودي إف إم" المقربة من النظام السوري، أن الأسرة السورية "باتت اليوم بحاجة إلى 10- 12 مليون شهرياً"، للحصول على مواد المعيشة الضرورية، مضيفاً أن "اللعب بأسعار حوامل الطاقة يعتبر كارثة بأي دولة في العالم، فاستقرار العملة واقتصاد الدولة هو باستقرار حوامل الطاقة (مازوت- بنزين- فيول)".
الأزمة المعيشية في سوريا
تشهد مناطق سيطرة النظام السوري ارتفاعاً كبيراً في أسعار مختلف السلع، الأمر الذي جعل تركيز الأهالي مقتصراً على الحاجات الأساسية من غذاء ودواء.
ومطلع نيسان الماضي، ارتفع متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من 5 أفراد إلى نحو 12.5 مليون ليرة سورية، في وقت لا يتجاوز فيه الحد الأدنى للأجور 278 ألفاً و910 ليرات، أي أقل من 20 دولاراً.
