تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تهجم مرافق أحد الضباط في قوات النظام على الإعلامية الموالية كنانة علوش في مدينة حلب.
وكانت " علوش" المعروفة بمواقفها المؤيدة لنظام الأسد، تقوم بتغطية ميدانية لأزمة الوقود في حلب، التي أدت إلى تشكيل طوابير طويلة أمام إحدى محطات الوقود في المدينة.
وقالت الإعلامية الموالية إنها أخرجت مرافق الضابط من الدور، ووجهت الكاميرا إليه، ليقوم الأخير بدفع الكاميرا ومغادرة سيارته بعيدا عن المنطقة، حيث كانت "علوش" تحاول لعب دور "الرقابة الإعلامية".
كما ظهرت في العام 2016، وهي تضحك فوق جثث أطفال ممدين على أرضية أحد المستشفيات بمدينة حلب، أثناء إعدادها تقريرا مصورا لإحدى وسائل الإعلام الموالية للنظام.
وتتفاقم أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام للأسبوع الثالث على التوالي، ما أدى إلى تعطّل مفاصل حيوية تتصل بحياة السوريين بشكل مباشر، مثل الأفران والمواصلات وغيرها، وسط صمت رسمي من طرف مسؤولي حكومة النظام.