اختير المراسل الحربي السابق لدى إعلام النظام السوري، شادي حلوة، رئيساً لمجلس إدارة نادي "أهلي حلب" الرياضي "بالتزكية"، بعد انسحاب منافسيه من الانتخابات التي جرت في مقر النادي بمدينة حلب.
جاء ذلك خلال مؤتمر الجمعية العمومية لنادي أهلي حلب السنوي والانتخابي، يوم الإثنين، الذي قرر منح حلوة منصب رئاسة مجلس إدارة النادي بالتزكية، بعد أن كان عضواً في الإدارة السابقة.
وضمت إدارة نادي الأهلي الجديدة كلاً من محمود عنبر، الذي كان عضواً في مجلس الإدارة منذ عام 2017، وسيكون المسؤول عن المنشآت والاستثمار، بالإضافة إلى أحمد بوادقجي، المسؤول عن التنظيم، وفراس كيال، المسؤول عن العلاقات العامة.
واختير أيمن حبال، لاعب كرة القدم السابق لأهلي حلب (نادي الاتحاد) ومدربه الحالي، واللاعب السابق في "منتخب سوريا" الممثل للنظام، مسؤولاً عن كرة القدم في إدارة النادي الجديدة.
وفي كرة السلة، جرى اختيار شيرين شيخ إسماعيل مسؤولة عن اللعبة وعن باقي الألعاب الجماعية. وتعمل شيخ إسماعيل حالياً مساعدة مدرب "منتخب سوريا" تحت 18 عاماً للإناث ومدربة أهلي حلب تحت 18 عاماً للإناث.
وعن الألعاب الفردية وألعاب القوى، تم اختيار عبد الرحمن مستت مسؤولاً عنها.
من هو رئيس إدارة أهلي حلب الجديد؟
شادي حلوة، الرئيس الجديد لـ "أهلي حلب"، من مواليد حلب 1985. يعد حلوة أحد أبرز إعلاميي النظام السوري، حيث شارك كمراسل حربي في تغطية معارك قوات النظام في مناطق عديدة خلال السنوات التي أعقبت الثورة في سوريا، إلى جانب قائد الفرقة 25 أو ما يُطلق عليها "قوات النمر" سهيل الحسن.
يدير حلوة حالياً إذاعة "صدى إف إم" التي تمتلك حقوق بث "الدوري السوري" لكرة القدم. وتجمعه علاقة متينة مع مجموعة "قاطرجي الدولية" التي يرأسها حسام قاطرجي، والتي تدعم نادي الاتحاد (أهلي حلب) بمئات الملايين، إضافة إلى علاقات مع تجار آخرين في المدينة، وفق موقع "سناك سوري" المحلي.
حادثة ضرب شادي حلوة بالحذاء
في عام 2012، تعرض شادي حلوة، الذي كان مراسلاً لـ "الإخبارية السورية" في مدينة حلب حينذاك، للضرب بالحذاء من قبل أحد المارة، وذلك خلال تغطية القناة لتداعيات القرار العربي المُطالب بوقف بث قنوات النظام السوري الرسمية والتابعة لها.
وخلال حديث حلوة، ظهر شاب بشكل مفاجئ وضربه بحذائه ثم لاذ بالفرار صارخاً "الإعلام السوري كاذب"، ليردّ حلوة الذي بدت عليه علامات الذهول بشتم الشاب قبل أن يتم قطع البث والعودة إلى المذيع في الاستوديو.