كشف الإعلامي شادي حلوة المعروف بموالاته الشديدة للنظام السوري، تفاصيل جديدة عن حادثة ضربه الشهيرة بالحذاء في مدينة حلب عام 2012.
وقال حلوة خلال ظهوره في برنامج "شو القصة" مع الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات، إن الشاب الذي ضربه بالحذاء قبل اثني عشر عاما في حلب تم إلقاء القبض عليه، زاعماً أنه اعترف بقبضه مبلغ ألفي ليرة من قبل أحد المارة للقيام بذلك.
وادعى حلوة أنه "سامح الشاب لأنه كان في عمر صغير ولم يقبل أن يتم اعتقاله لأنه لا ذنب له فهو مرسل من قبل أشخاص لفعل ذلك" على حد زعمه.
وأكد أن الأوضاع في حلب آنذاك كانت خارجة عن السيطرة، مضيفاً: "بوقتها كانت ضايعة الطاسة في حلب وما بتعرفي مين مع مين وهاد بقلك أنا هيك والتاني بقلك أنا هيك".
ضرب شادي حلوة بالحذاء
وفي عام 2012، تعرض شادي حلوة، مراسل "الإخبارية السورية" آنذاك في مدينة حلب، للضرب بالحذاء من قبل أحد المارة، وذلك خلال تغطية كانت تقوم بها القناة لتداعيات القرار العربي المطالب بوقف بث قنوات النظام السوري الرسمية والتابعة لها.
وخلال حديث "حلوة" ظهر الشاب بشكل مفاجئ، وضربه بحذائه ولاذ بالفرار صارخاً "الإعلام السوري كاذب"، ليردّ حلوة الذي بدت عليه علامات الذهول، بشتم الشاب قبل أن يتم قطع البث والعودة إلى المذيع في الاستوديو.