انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، تسجيلات مصورة تظهر تضامن أهالي أحد أحياء مدينة ليستر البريطانية مع فلسطين وما تتعرض له غزة على وجه الخصوص من حرب إسرائيلية منذ 7 تشرين الماضي.
وتظهر التسجيلات المصورة المنتشرة رفع سكان مدينة ليستر للأعلام الفلسطينية على منازلهم، ويلاحظ في أحد التسجيلات نشر شارع كامل للأعلام التي تدلت من نوافذ الواجهة الأمامية تعبيراً عن تضامن السكّان مع الشعب الفلسطيني.
سكان أحد الأحياء بمنطقة ليستر يعبرون عن دعمهم لفلسطين بهذه الطريقة 🇵🇸
— بريطانيا بالعربي🇬🇧 (@TheUKAr) December 1, 2023
النائبة البرلمانية لمدينة ليستر كلوديا ويب تقول: “سكان ليستر الطيبون يقفون مع الحقيقة ويناصرون المظلومين، لا يمكننا أن نصمت أو نسكت، هذه هي ليستر وهذه قيمها” pic.twitter.com/x4okGvyp3S
مظاهرات مؤيدة لفلسطين في لندن
وسبق أن شهدت العاصمة البريطانية لندن، مظاهرات حاشدة تضامنا مع قطاع غزة، وللمطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتداول ناشطون على منصة "إكس" صورا ومقاطع فيديو للمظاهرات الداعمة للفلسطينيين، في لندن وغيرها من العواصم الأوروبية.
وتأتي هذه المظاهرات رغم ما يواجهه الناشطون المتضامنون مع الفلسطينيين، من تضييق وعنف من قبل قوات مكافحة الشغب لمنع المظاهرات والمسيرات، حيث شهدت مظاهرات في باريس ولندن وبرلين اعتقالات ومضايقات.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الشهر الماضي إن خطط المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين لتنظيم مسيرة في وسط لندن في يوم الهدنة "استفزازية وتنم عن عدم الاحترام"، في حين قالت الشرطة إنها ستبذل كل ما في وسعها لمنع أي اضطرابات.
وقالت شرطة العاصمة لندن إن المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين يعتزمون تنظيم "مظاهرة كبيرة" في 11 نوفمبر تشرين الثاني، الذكرى السنوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، لكنهم لا يعتزمون الاحتجاج في 12 نوفمبر تشرين الثاني عندما تقام الفعاليات الرسمية لإحياء الذكرى.
والشهر الماضي أيضاً، أغلق عشرات المتظاهرين الداعمين للقضية الفلسطينية مداخل مصنع بي.إيه.إي سيستمز في جنوب شرقي إنجلترا، والذي يعتبر أكبر مورد عسكري في بريطانيا، بهدف إنهاء بيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب وكالة رويترز فقد رفع نحو 50 شخصا لافتة مكتوبا عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل" ولوحوا بالأعلام الفلسطينية أمام أحد مداخل المصنع في روتشستر بمقاطعة كنت، حيث تقوم شركة بي.إيه.إي باختبار وتجميع المعدات الإلكترونية المستخدمة في الطائرات العسكرية وأنظمة المراقبة، كما تجمع عشرات المتظاهرين عند مداخل أخرى.
وقالت الشركة إنها لا تصدر أي معدات إلى إسرائيل بشكل مباشر، لكن المجموعة من كبار الموردين لأجزاء تستخدم في صناعة الطائرات المقاتلة من طراز إف-35 الأميركية الصنع والتي تستخدمها إسرائيل.