كشف مصدر مصري اليوم السبت، عن اجتماع دار بين مدير المخابرات العامة التابعة للنظام ورئيس المخابرات السعودية، على هامش "المنتدى العربي الاستخباري" الذي جرى في العاصمة المصرية القاهرة.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن مصادر مصرية قولها إن لقاء حسام لوقا وخالد الحميدان جاء على هامش “المنتدى العربي الاستخباري” في العاصمة المصرية القاهرة والذي جرى افتتاحه في 9 من تشرين الثاني، ويعد الأول من نوعه في المنطقة.
وظهر لوقا في صورة جمعت عددا كبيرا من مديري ورؤساء أجهزة المخابرات في الوطن العربي، الذي يجتمعون وفق بيانات رسمية مصرية حول التطورات في أفغانستان.
وفي شباط الماضي وبمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس المخابرات العامة وعدد من رؤساء أجهزة المخابرات العربية، اُفتتح مقر "المنتدى العربي الاستخباري" بالقاهرة، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.
ولعبت مصر الدور الرئيسي في إنشاء هذا المنتدى الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة.
ويدير اللواء حسام لوقا إدارة المخابرات العامة في سوريا، بتعيين من بشار الأسد منذ تموز 2019.
إلى جانب ذلك، عيّنه بشار الأسد مسؤولاً عن "اللجنة الأمنية" في درعا، ويتمتع لوقا بعلاقات قوية مع ضباط من المخابرات في درعا، إضافة لقربه من الضباط الروس.
وفي أحداث درعا الأخيرة قبل أشهر تكرّر إيصاله رسائل تهديد خلال الاجتماعات مع وفود المصالحات والمفاوضات في درعا، كما له دور كبير في التصعيد العسكري الذي يجري في درعا منذ فترة قريبة إذ يميل للحلول العسكرية في كثير من الأحيان.
وينحدر لوقا من منطقة خناصر بريف حلب الجنوبي، ويعتبر من أبرز الشخصيات الأمنية التابعة للنظام، حيث كان له الدور الأكبر في السيطرة على حي الوعر في مدينة حمص، عام 2017، وسبق أن تسلم لوقا رئاسة فرع الأمن السياسي في حمص، في 2012، خلفاً للعميد ناصر العلي وعرف بسطوته الأمنية ضد المظاهرات السلمية الأولى في مدينة حمص.
كما برز اسمه ضمن قوائم الشخصيات الأمنية التابعة للنظام المسؤولة عن تعذيب المعتقلين في السجون.
وفي عام 2012 أدرج الاتحاد الأوروبي اللواء حسام لوقا على قائمة العقوبات، بسبب مشاركته في تعذيب المتظاهرين والسكان المدنيين.