icon
التغطية الحية

"مخيم نور الشمس كومة رماد".. جيش الاحتلال ينسحب من طولكرم بعد اقتحام دام 12 ساعة

2024.07.09 | 20:16 دمشق

جانب من الدمار في طوبكرم شمالي الضفة الغرببة المحتلة من جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، 9 تموز/يوليو 2024 (الأناضول)
جانب من الدمار في طولكرم شمالي الضفة الغرببة المحتلة من جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، 9 تموز/يوليو 2024 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية بعد عملية عسكرية استمرت 12 ساعة، خلفت دماراً واسعاً في البنية التحتية.
  • الجرافات الإسرائيلية دمرت شوارع رئيسية وشبكات المياه والصرف الصحي، واقتلعت أعمدة الكهرباء.
  • آليات الاحتلال حفرت الشارع العام لمدينة طولكرم قرب مخيم نور شمس، وحولته إلى خندق بعمق أكثر من 3 أمتار.
  • العملية العسكرية تركزت في مخيم نور شمس، حيث دمرت الجرافات شوارع ومحال تجارية ومنازل ومركبات، مما حول المخيم إلى كومة من الدمار.
  • اشتباكات مسلحة "كتائب القسام"، و"كتائب شهداء الأقصى"، و"سرايا القدس"، أعلنت عن خوضها اشتباكات مسلحة مع الجيش الإسرائيلي في عدة محاور بالمدينة ومخيمها.

انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، من مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية، بعد عملية عسكرية استمرت 12 ساعة، خلفت دماراً واسعاً في المنطقة، وسط اشتباكات مع الفصائل الفلسطينية.

وأفادت وكالة "الأناضول"، بأن قوات الجيش الإسرائيلي انسحبت من المدينة ومخيمي طولكرم ونور شمس، بعد عملية عسكرية خلفت أضراراً كبيرة في البنية التحتية.

وأضافت الوكالة أن جرافات عسكرية إسرائيلية دمرت شوارع رئيسية وشبكات المياه والصرف الصحي، واقتلعت أعمدة الكهرباء في المنطقة.

وأوضحت أن آليات الاحتلال العسكرية حفرت الشارع العام لمدينة طولكرم المار قرب مخيم نور شمس، وحولته إلى خندق بعمق أكثر من 3 أمتار.

جانب من الدمار في طولكرم شمالي الضفة الغرببة المحتلة من جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، 9 تموز/يوليو 2024 (الأناضول)

وقال شهود عيان إن العملية العسكرية الإسرائيلية تركزت في مخيم نور شمس، حيث دمرت الجرافات شوارع ومحال تجارية ومنازل ومركبات، لدرجة أن "المخيم بات كومة من الدمار".

اقتحام مخيم نور الشمس

فجر الثلاثاء، اقتحم الجيش الإسرائيلي طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس من عدة محاور، ونشر قناصته على أسطح عدد من المباني، وسط إطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين، وفق شهود عيان.

وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر عمليات التجريف والدمار الكبير الذي خلفته الجرافات الإسرائيلية.

كما تناقل ناشطون مقطعاً يظهر تفجير جرافة عسكرية، من دون معرفة مزيد من التفاصيل.

في المقابل، أعلنت كل من "كتائب القسام"، و"كتائب شهداء الأقصى"، و"سرايا القدس"، الأجنحة العسكرية لحركات حماس وفتح والجهاد الإسلامي، أنها تخوض اشتباكات مسلحة مع الجيش الإسرائيلي في عدة محاور بالمدينة ومخيمها.

وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إلى مقتل 572 فلسطينياً منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إضافة إلى نحو 5 آلاف و350 جريحاً.

بينما خلفت حرب إسرائيل، بدعم أميركي مطلق، على غزة، أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.