ارتفعت نسبة العائلات المعتمدة على المساعدات الإنسانية في مخيمات شمال غربي سوريا خلال شهر تشرين الثاني الماضي إلى 85.5 في المئة، وفقاً لفريق "منسقو استجابة سوريا".
وأكد الفريق اليوم الجمعة، ارتفاع نسبة العائلات التي تعتمد على المساعدات الإنسانية، مع مخاوف من زيادة النسبة الحالية بالتزامن مع دخول فصل الشتاء، وعدم قدرة المدنيين على تأمين العمل مقارنة بفصل الصيف.
وأشار الفريق إلى زيادة نسبة الاحتياجات الإنسانية في مختلف القطاعات بمقدار 11.7 في المئة عن الشهر السابق، قابلها نقص الاستجابة الإنسانية بنسبة 9.8 في المئة.
الاستجابة الإنسانية للمخيمات بالأرقام
ووفقاً للفريق، كانت نسبة الاستجابة الإنسانية ضمن المخيمات على الشكل الآتي:
- قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش: 37 %
- قطاع المياه والإصحاح: 24 %
- قطاع الصحة والتغذية: 33 %
- قطاع المواد غير الغذائية: 41 %
- قطاع المأوى (تأمين الخيم للمخيمات العشوائية): 39 %
- قطاع التعليم: 27 %
- قطاع الحماية: 43 %
وبلغ عدد الحرائق ضمن المخيمات في الشهر الماضي 9 حرائق، نتج عنها تضرر 12 خيمة.
الغذاء العالمي يوقف برنامج مساعداته في سوريا
يأتي صدور هذه الإحصائيات بعد أيام من إعلان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قرب انتهاء برنامج مساعداته الغذائية العامة في جميع أنحاء سوريا، بسبب النقص الحاد في التمويل، في حين سيواصل المساعدات الغذائية الطارئة فقط لفئات محددة، ليكون هذا القرار بمثابة التخفيض السابع منذ انطلاق عمل البرنامج في سوريا والأكبر من نوعه.
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أنه سيواصل دعم الأسر المتضررة من حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية في جميع أنحاء البلاد من خلال تدخلات طارئة أصغر وموجهة أكثر.
كما سيواصل برنامج الأغذية العالمي أيضاً مساعدة الأطفال دون سن الخامسة والأمهات الحوامل والمرضعات من خلال برامج التغذية، والأطفال في المدارس ومراكز التعلم من خلال برنامج الوجبات المدرسية، وكذلك الأسر الزراعية المدرجة في برنامج دعم سبل العيش. بالإضافة إلى ذلك، سيواصل البرنامج تدخلاته لدعم تعافي النظم الغذائية المحلية، مثل إعادة تأهيل أنظمة الري والمخابز.