قُتل طفل نتيجة انفجار جسم غريب من مخلفات الحرب، أمس الأربعاء، في أثناء رعيه الأغنام في قرية السرمانية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
وذكر الدفاع المدني السوري أن مخلفات الحرب تشكل تهديداً خطيراً على حياة السكان في شمال غربي سوريا، ولا سيما الأطفال الذين يُعَدّون الأكثر عرضة لهذه الحوادث.
وبحسب الدفاع المدني، ما تزال المناطق المأهولة تعاني من مخلفات الحرب، حيث تركت حرب النظام وروسيا الآلاف من الذخائر غير المنفجرة.
مخلفات الحرب شمال غربي سوريا
استجابت فرق الدفاع المدني السوري خلال النصف الأول من عام 2024 لأكثر من 5 حوادث انفجار مخلفات الحرب في شمال غربي سوريا، أسفرت عن مقتل 3 مدنيين، بينهم طفل، وإصابة أكثر من 15 طفلاً بجروح.
وأشار الدفاع المدني إلى أن الحرب المستمرة للنظام السوري وروسيا خلفت آلاف الذخائر غير المنفجرة في المناطق المأهولة، بما في ذلك منازل المدنيين والأراضي الزراعية وأماكن لعب الأطفال، مما يجعلها تهديداً مستمراً لحياة المدنيين.
وتعمل فرق الدفاع المدني السوري على إزالة هذه الذخائر، حيث أجرت 610 عملية مسح غير تقني خلال النصف الأول من العام، وحددت 188 منطقة ملوثة، وأتلفت 459 ذخيرة غير منفجرة، من بينها 91 ذخيرة عنقودية. كما قدمت 1616 جلسة توعية، استفاد منها نحو 31 ألف مدني، بينهم أكثر من 15 ألف طفل و2000 امرأة.