انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا خبر اختطاف طالبة في كلية الإعلام بجامعة دمشق، الأسبوع الماضي، وسط مطالبات بتحرك أجهزة النظام للكشف عن الفاعل بعد أنباء اختطافها من قبل شاب مسلح في وضح النهار، في حين نفى والد الطالبة تلك الأخبار مكتفياً بالإشارة إلى تغيبها عن المنزل من دون معرفة مكانها الحالي.
حسابات على فيس بوك ذكرت أن الطالبة مروة معتوق تعرضت للاختطاف قبل أسبوع، من قبل شخص مسلح في مدينة قدسيا بريف دمشق، مشيرة إلى أن الخاطف قد يكون لعائلته صلات مع نظام الأسد.
وطالب إعلاميون موالون للنظام بإطلاق حملة للمطالبة بالكشف عن مصيرها، لافتين إلى أن "السلطات المختصة" لم تعد تتحرك دون ضغط الرأي العام، على حد قولهم.
بدوره، قال تيسير معتوق والد الطالبة إن ابنته خرجت من المنزل الواقع في منطقة قدسيا بدمشق، يوم الأحد الماضي 24 نيسان، متوجهة إلى كفرسوسة بغية الحصول على تدريب، ولم تعد حتى اليوم.
ونفى الوالد في تصريحات لإذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام، تلقيهم أي تهديد بشأن ابنته، ونافياً ما تم تداوله عن اختطافها من قبل أي شخص، ومؤكداً عدم وجود أي مشكلة شخصية ضمن العائلة.
وذكر أن العائلة تواصلت مع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام وتقدمت بضبط "تغيب"، لافتاً إلى أنه يجري البحث عنها ولم ترد حتى اللحظة أي معلومات عن مكانها.
وقال الأب إن ابنته مطلقة ولديها طفلان، وعمرها 32 سنة، ولا توجد أي خلافات شخصية بينها وبين طليقها، مشيراً إلى أنه يساعد في عمليات البحث عنها.
وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري من انتشار جرائم الخطف والسرقة في شوارعها، وسط حالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية إضافة إلى انتشار السلاح بين المدنيين.