قالت وزارة الداخلية في حكومة النظام، إن شخصاً تظاهر، بالاشتراك مع والدته، بتعرضه للخطف، بهدف الاستيلاء على أموال من والده. عبر الاختفاء عن الأنظار وإرسال مقاطع فيديو له، تطالبه بدفع 100 ألف دولار.
وذكرت الوزارة في بيان على فيس بوك أن أحد المواطنين ادعى في مركز شرطة أشرفية صحنايا التابع للنظام، تغيب ولده بعد ذهابه إلى عمله في مدينة دمشق واتصل به شخص مجهول أخبره أنه خطف ولده ونقله إلى محافظة أخرى، طالباً منه مبلغ 100 ألف دولار أميركي كفدية لقاء تركه أو سيتم قتله.
وأضافت أنّ الشاكي راجع مركز الشرطة التابع للنظام لاحقاً، وأعلمهم أنه تمكن من تحرير ولده من الخاطفين بعد دفع فدية مالية وقدرها 100 مليون ليرة سورية عن طريق وسيط.
وبأخذ إفادة الولد المخطوف ومطابقتها مع تقرير الطبيب الشرعي، الذي أكد أنه لا يوجد على جسده أي آثار تعذيب، ومع مواجهته بالأدلة، اعترف الابن بأن حادثة الخطف مفتعلة وخطط لها بالاشتراك مع والدته بهدف الاستيلاء على أموال والده لوجود خلافات عائلية.
وقال الولد في اعترافاته إنه اتفق مع الوسيط الذي اصطحبه إلى محافظة أخرى واستضافه لديه، وتعاونوا على إرسال رسائل ومقاطع وتهديدات لوالده للضغط عليه وإيهامه أن ولده مخطوف وتسلُّم مبلغ الفدية.